الاستشهادي: محمد خليل محمد عسلية
- تاريخ الميلاد : 1987-06-10
- تاريخ الإستشهاد : 2006-08-06
- طبيعة الإستشهاد : استهداف مباشر اثناء تجهيزه لعملية استشهادية برفقة الشهيد جمال ابو سمهدانة الامين العام للجان المقاومة في فلسطين
- مكان السكن : جباليا
- الحالة الإجتماعية : غير مؤهل
- اللقب: ابو دحية
- الرتبة الجهادية: استشهادي
الاستشهادي المجاهد: محمد خليل عسلية "أبو دحية" وجهه الوضّاء ينبئك عن صدق إيمانه هم قادة يختلفون عن كثير من القادة، ورجال تميزوا عن باقي الرجال، قادة قرروا أن يضربوا للأمة في أوج هزيمتها وانكسارها...أن لا مستحيل مع الإرادة، وفارسنا الذي نحن بصدده، فارسٌ استشهادي عشق الشهادة...التفاصيل في حياة هذا البطل جِدُّ كثيرة، جِدُّ عظيمة في كل شيء. الميلاد والنشأة: ولد شهيدنا محمد في معسكر جباليا في أسرة محافظة تتكون من اثني عشر فرداً، تلقى تعليمه في مدرسة التابعين الشرعية حتى الصف السادس. كان قلبه معلقاً بمسجد القسام ومسجد الإمام الشافعي القريبين من منزله. أخلاقه وصفاته: امتاز شهيدنا محمد بأنه حاضر النكتة، ويحب الضحك والسرور والمرح والابتسامة الدائمة. أحب محمد والدته حباً لا مثيل له، فكان يخفف عنها ويلاطفها ويدعو لها، وقد وعدها بأنه سيلبسها تاج الوقار بعد استشهاده، فقري عيناً يا أم الشهيد.. فها هو محمد قد أوفى بوعده.. صدق الله.. فصدقه الله.. جهاده: عشق الشهيد الجهاد في سبيل الله.. فكانت كتائب المجاهدين الوسيلة الأمثل بالنسبة له لتحقيق هدفه.. فتربى على يد أمينها العام ومؤسسها الشيخ المفكر الشهيد أبا حفص.. فزرع المعلم في قلبه عشق الشهادة.. وعز الإيمان.. والحقد على أعداء الله والإسلام.. فأبى محمد إلا أن يعبد بدمه الطاهر طريق العزة والكرامة وتحرير الأرض.. الشهادة : فكان القرار بالتجهيز لعملية نوعية مشتركة.. أشرف على الإعداد لها كل من القادة الشهداء أبا حفص وأبا عطايا.. وأثناء التدريب.. وفي إحدى الليالي الحالكة الظلام.. وأثناء تواجد الشهيد محمد وإخوانه برفقة أبا عطايا في موقع التدريب المحاذي لمدينة رفح.. في مساء يوم الخميس الثامن من يونيو 2006.. قامت طائرات الحقد الصهيونية الغادرة.. بإطلاق خمسة صواريخ على الموقع.. ما أدى إلى ارتقاء الشهيد محمد إلى العلياء.. مع إخوانه الشهيد القائد/ أبا عطايا.. الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين.. والشهيد المجاهد/ نضال موسى.. والشهيد المجاهد/ أحمد أبو ستة.. ما أسرع الذي حدث، لم يكن بوسع البطلأن يسمع أصواتهم.. أن يحدثهم.. أن يقول لهم: "بخاطركم.. بخاطرك يابا.. بخاطركيمة..." لكنك كنت على يقين بالشهادة في كل لحظة، فآثرت الرحيل بصمت وهدوء.. كمثل ذلك الذي عُرفت به في حياتك.. في أشواقك.. في ثورتك.. آه يا محمد لو أنك تنظر إلى فلسطين.. كل فلسطين.. تحمل نعشك وتهتف باسمك.. ما أكثرالذين يحبونك.. أتسمعهم؟؟