تجمع عشرات آلاف اليهود والحاخامات منذ صباح الأربعاء في منطقة ساحة البراق في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، لإقامة مراسيم ما يسمى "بركة هكوهانيم – بركة الكهنة" بمناسبة عيد "العرش".
ويشارك في المراسيم والشعائر التلمودية التي تنتهي في ساعات المساء كبار حاخامات اليهود في العالم، و رئيس الكيان رؤوفين ريفلين، ومن المتوقع مشاركة وزراء في حكومة الاحتلا وأعضاء كنيست.
وستتخذ هذه المراسيم السنة وفي هذا التوقيت معانٍ أخرى، إذ تتضمن ردًا على قرار "اليونيسكو" الأخير، الذي أقر بعدم وجود صلة بين اليهود والأقصى وحائط البراق، واعتمدتهما تراثًا إسلاميًا خالصًا، الأمر الذي أزعج الاحتلال، وحدا بوزير داخلية الكيان "آريه درعي" لدعوة في الكنيست إلى حضور حاشد اليوم في مراسيم "الكهنة" كنوع من الرد العملي على القرار.
ونشر الاحتلال المئات من عناصر الشرطة و"حرس الحدود" في منطقة البراق ومحيطها وفي القدس القديمة لتوفير الحماية لليهود، ولتأمين تأديتهم للشعائر التلمودية.
إلى ذلك، أعلنت ما يسمى بـ "منظمة أمناء جبل الهيكل" عن تنظيم مسيرة احتجاجية تنطلق قبل ظهر اليوم من باب الخليل – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة-باتجاه المسجد الأقصى، لتصل إلى منطقة مدخل ساحة البراق، للمطالبة بإنهاء الوجود الإسلامي في المسجد، والتسريع ببناء "الهيكل" المزعوم.