استشهد الشاب محمود جودة (25 عاما) في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، فجر اليوم الخميس، متأثرا بجراحه التي أصيب عام 2007.
و أصيب محمود جودة قبل 9 سنوات بعدة أعيرة نارية أطلقتها عليه قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال والتي كانت تقتحم مدينة رام الله حينها برفقة مجموعة من جرافات الاحتلال لاستهداف أحد المطلوبين، حيث اندلعت مواجهات عنيفة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الشبان ما أدى لإصابة محمود بـ5 رصاصات في مختلف أنحاء جسمه نقل على إثرها إلى مستشفى المقاصد بالقدس وكان يعاني من غيبوبة مستمرة وكان عمره في ذلك الحين 16 عاما.
واجريت له عدد من العمليات حيث تم استئصال جزء من الرئتين وإحدى الكلتين، كما تمر بتر أحد ساقيه بالإضافة إلى أنه فقد إحدى عينيه، وقبل فترة وجيزة قرر الأطباء بتر ساقه الثانية غير أن كان يعاني من ضعف عام في جسده إلى أن فارق الحياة فجر هذا اليوم متأثرا بهذه الإصابات.
وللشهيد جودة شقيق أسير هو علاء جودة اعتقلته قوات الاحتلال منذ عدة سنوات خلال مواجهات مع الاحتلال في رام الله.