كشفت جمعية واعد للأسرى النقاب عن إخفاء الكيان لعشرات الملفات لأسرى يعانون من سياسة الإهمال الطبي الممنهج.
وأوضحت واعد في بيان لها اليوم الأحد أن الارتفاع المتزايد في الحالات المرضية لعدد كبير من الأسرى دفع مصلحة السجون لتضليل كثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية وحتى عائلة الأسير والأسير نفسه حول حالته الصحية.
ولفتت إلى أن هذا الإخفاء المقصود يندرج في سياسة التصفية البطيئة المتعمدة كما حدث مع عدد من شهداء الحركة الأسيرة.
وأشارت إلى أن هناك مؤشرًا خطيرًا حول ارتفاع أعداد الأسرى الذين يصابون بشكل دوري بأمراض معينة تصنيفها كلها أنها أمراض مزمنة وفتاكة، ويرجح معها احتمالات أنها بفعل فاعل مثل أجهزة التشويش والأدوية والعقاقير السامة أو منتهية الصلاحية، وكذلك الطعام والماء المقدم للأسير.
واعتبرت إخفاء الاحتلال للمعلومات الخاصة بالأسير وحالته الصحية بمثابة جريمة مركبة، وإصرار على ارتكابها، داعية منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة بالتدخل لكشف هذه الجريمة وبيانها للعالم، وإنقاذ الحالات التي أصبحت على وشك الموت.