كشفت مصادر أمنية في المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال يحاول في كل لحظة الحصول على معلومات أمنية تخص المقاومة وأنشطتها، وخاصة تلك التي تتعلق بالأنفاق وتطوير الصواريخ في قطاع غزة.
وقالت المصادر لموقع "المجد الأمني" "إن الاحتلال ولفقر المعلومات لديه، يسعى جاهدا لخلق وسائل وأساليب جديدة يتمكن من خلالها الحصول على معلومات تفيده في تقدير الموقف فيما يخص قدرات المقاومة وحدود تطويرها لأسلحتها وأنفاقها".
وذكرت المصادر بأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من كشف أجهزة تنصت حاول جيش الاحتلال زراعتها قرب مواقع عسكرية تتبع للمقاومة، يهدف ذلك إلى التنصت على ما يدور داخلها.
ونقل موقع "المجد " عن المصادر قولها "أن المقاومة من طرفها قامت باتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لهذا الأمر، وعممت على عناصرها وكوادرها بأخذ الحيطة والحذر والانتباه."
وحسب الموقع " لم تكن هذه المحاولة الأولى في سجل المحاولات الحثيثة للحصول على معلومات، فقد سبق وأن قامت أجهزة أمن الاحتلال بتكثيف الاتصالات على الشباب في الفئة العمرية من 16 – 22 عام، في محاولات لتجنيدهم أو الحصول منهم على معلومات."
وأفاد الموقع بأن المقاومة واجهت ذلك من خلال توعية عناصرها الشبابية، وتحذيرهم من التجاوب مع هذه الاتصالات، مع تأكيده على حرص المقاومة على مواجهة هذا التهديد بشكل دائم.
وأهاب" المجد الأمني"، بالمواطنين الانتباه لأي تحركات لجهات مجهولة أو مشبوهة قرب مواقع المقاومة، والتبليغ عنها بشكل مباشر، والتأكيد على الأبناء بضرورة الإبلاغ عن أي اتصال من قبل المخابرات الاسرائيلية وعدم الرد على الأرقام المجهولة أو المشبوهة.