حذرا الخبير العسكري الصهيوني عمير ربابورت, من الخسائر التي تنتظر جيش الاحتلال حال قرر اجتياح غزة مرة أخرى لتكاثف بناء الأنفاق في القطاع.
وفي مقال له بصحيفة "مكور ريشون" "إن كمية الرمال التي تخرج إلى سطح الأرض في شوارع غزة تشير إلى أن هناك أمرا ما يحدث، وطالما أن حركة البنيان فوق الأرض بطيئة في القطاع، فإن النتيجة الطبيعية أن هناك بناء تحت الأرض يحصل بشكل متسارع، حيث يتم بناء أنفاق ومخابئ ومواقع قتالية تبدأ ولا تنتهي".
ويرى الخبير الصهيوني أنه في حال انتهاء التهدئة وقرر الجيش اجتياح أعماق القطاع، فإن هذه الأنفاق ستكون مكدسة بآلاف المقاتلين الفلسطينيين الذين سيكبدون “إسرائيل” خسائر بشرية باهظة، "وكل ذلك يؤكد الفشل في مواجهة الأنفاق، وذاكرة الجيش القصيرة قد تتسبب بخسائر بشرية في صفوفه في المعارك القادمة بسبب هذه الأنفاق".
وقال "إن 2014 جددت الحديث عن الفشل في مواجهة الأنفاق، مما جعل قادة الدولة من السياسيين والعسكريين يعيشون حالة من الجزع والقلق خشية صدور تقرير جديد ل ، الذي يفحص المعلومات المتوفرة لدى الدولة حول الأنفاق وطبيعة الرد الذي جهزته لها".
وتابع "بالرغم من أن تقرير مراقب الدولة حول الفشل في الحرب الأخيرة على غزة سيصدر قريبا، فإن هناك عشرات المحامين المنشغلين به من الآن، في محاولة للحيلولة دون تلوث أسماء موكليهم من الساسة والعسكريين