تاريخ النشر : 2011-04-09
70 صاروخ اعترف العدو بسقوطها خلال 24 ساعة علي الاراضي المحتلة
كتائب المجاهدين – المكتب الإعلامي
قضى أزيد من مليون صهيوني ليلة السبت في الملاجئ العامة والخاصة نتيجة لاستمرار سقوط قذائف وصواريخ المقاومة الفلسطينية على بلدات منطقة جنوبي الأراضي المحتلة عام 1948 وأكبر مدنها.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية صباح السبت أن حصيلة القذائف والصواريخ التي سقطت على بلدات الجنوب70 صاروخ وقذيفة رغم أن نصفها انفجر في مناطق غير آهلة بالسكان- بلغ أزيد من 50، إلى جانب نحو 20 صارخ غراد كان توجه صوب كبرى المدن.
وذكر موقع " تيك ديبكا" المقرب من الاستخبارات الصهيونية أن المُقاومة الفلسطينية أطلقت فجر اليوم نحو 14 صاروخ غراد على 7 مدن في منطقة الجنوب، منها عسقلان وبلمحيم وبئر السبع، ولكنها لم تؤد إلى أي ضرر.
وأشار إلى أن القبة الحديدية الدفاعية استطاعت صد أكثر من 7 صواريخ خلال 24 ساعة كانت تهدد أرواح العديد من مستوطني تلك المناطق من الصهاينة.
وزعم أن عدة صواريخ "غراد" انفجرت على تخوم بلدة "بلمحيم" والتي كانت تستهدف أحد المفاعلات النووية في المنطقة، إلى جانب انفجار صاروخ آخر جنوبي اسدود، واوفكيم، وبئر السبع وعسقلان.
وسمع دوي صافرات الإنذار في ساعات مختلفة طوال الليلة الماضية في عدة مدن صهيونية ، مما أعاد إلى الأذهان ذكرى الحرب على غزة ولبنان.
وأصيب خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 10 إسرائيليين أحدهم جندي كان في معسكره لحظة انفجار قذيفة هاون فيه.
بدورها، ذكرت صحيفة "يدعوت احرونوت" أن آلاف الصهاينة الذين استنجدوا بالملاجئ فجر اليوم وجدوا أبوابها مغلقة، مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف، إلى جانب الغضب والاستنكار على إغلاقها خلال مثل هذا التصعيد.
وأشارت إلى أن دوي صافرات الإنذار ظل يسمع في عدة مناطق بشكل متواصل من ساعات متأخرة من مساء أمس، والى أن عدد الذين قضوا ليلتهم بالملاجئ بلغ مليون أو يزيد.
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال استمر هو الآخر في هجومه على قطاع غزة، حيث قصف عدة مواقع تابعة للمقاومة.
وأكد ناطق بلسان الجيش أن قواته قتلت ثلاثة من كتائب القسام فجر السبت، في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام ( الشاباك). لكن مصادر طبية فلسطينية أكدت استشهاد اثنين وإصابة الثالث بجراح خطيرة.