المكتب الإعلامي – غزة
لا شك أن أسوأ التطورات بالنسبة لتل أبيب خلال العام 2016، تكمن في الغضب الفلسطيني المتواصل بالقدس والضفة المحتلتين الذي بلغ أوجه، من خلال ثورة شعبية كان عنوانها الدهس والطعن.
واستفزت عدة عمليات فدائية وقعت خلال العام 2016 الكيان إلى أبعد الحدود، وخاصة أنها أثبتت العجز الصهيوني في إخماد بركان الضفة والقدس الثائر في وجه آلة الإجرام.
في هذا التقرير نتعرف على أكثر العمليات الفدائية التي أرعبت الكيان خلال العام الفائت:
عملية ديزنغوف1/يناير
في الأول من يناير 2016 نفذ الشاب نشأت ملحم عملية بطولية في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب"، وأسفرت عن مقتل صهيونيين، وإصابة 10 آخرين، قبل أن يتمكن من الانسحاب ويختفي وتلاحقه قوات من الجيش والشاباك الصهيونيين، ليحيل "تل أبيب" مدينة للرعب، قبل أن تتقدم الأجهزة الأمنية الصهيونية بطلب رسمي من السلطة الفلسطينية للمساعدة في العثور عليه.
استشهد ملحم بعد أسبوع من تنفذيه العملية في اشتباك مسلح مع الشرطة الصهيونية الخاصة "يمام" قرب مسجد بوادي عارة في أم الفحم بالداخل المحتل.
عملية عتنائيل17يناير
نفذها الفتى مراد ادعيس بمستوطنة عتنائيل قرب الخليل جنوب الضفة المحتلة، فقتل مستوطنة صهيونية ثم انسحب وبعد يومين وقع في قبضة الاحتلال الصهيوني.
عملية حورين 25يناير
حورينالشابان حسين أبو غوش وإبراهيم علان قاما في 25 يناير بقتل مستوطنة صهيونية قرب مستوطنة "حورين" غرب رام الله، ومن ثم استشهدا بعد إطلاق النار تجاههما من قبل جنود الاحتلال.
الفدائيون الثلاثة 3فبراير
الشبان أحمد أبو الرب، ومحمد كميل، وأحمد زكارنة من جنين قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار وطعن بمنطقة باب العامود بالقدس المحتلة ما أدى لمقتل مجندة صهيونية وجرح ثلاثة آخرين.
عملية " باص 12" 18ابريل
نفذها الشهيد عبد الحميد أبو سرور بالقدس المحتلة وأسفرت عن إصابة 21 صهيونيا بجروح معظمها خطيرة.
وفي التفاصيل ذكرت الشرطة الصهيونية أن عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة فارغة من الركاب انفجرت لدى مرور حافلة مكتظة بالركاب ما تسبب بإصابة 21 صهيونيا بجراح متفاوتة وتعرض الكثير منهم لحروق من مستويات مختلفة.
وأتت النيران على الحافلة الأولى بالكامل فيما احترقت أجزاء من الحافلة الثانية.
الشابان محمد وخالد مخامرة نفذا في 8 يونيو عملية إطلاق نار من سلاح كارلو بتل أبيب؛ مما أدى إلى مقتل أربعة صهاينة وإصابة ستة آخرين.
تركت العملية موجه من الرعب اجتاحت تل ابيب، في وقت أعلن الاحتلال درجة التأهب القصوى خشية من عمليات مماثلة.
مقتل الحاخام مارك 1يوليو
عملية إطلاق نار نفذها الشهيد محمد الفقيه وقتل خلالها الحاخام الصهيوني مخائيل مارك وجرحت زوجته قرب مستوطنة مقامة على أراضي الخليل جنوب الضفة المحتلة.
عملية أسد الأقصى 9أكتوبر
الاستشهادي مصباح أبو صبيح نفذ في 9 أكتوبر عملية إطلاق نار مزدوجة في حي الشيخ جراح بالقدس وقتل اثنين من الصهاينة، في وقت ردت عليه قوات حرس الحدود النار حيث دار اشتباك مسلح لمدة نصف ساعة ارتقى على إثره أسد الأقصى شهيدا.
عمليتي VIP
شهد حاجز بيت ايل شمال رام الله، عمليتين نوعيتين خلال 2016، الأولى عندما هاجم الشهيد أمجد السكري في 31يناير الحاجز بسلاح ناري، وأصاب ثلاثة جنود بجراح خطرة.
والثانية في 31 اكتوبر حين أطلق الشهيد محمد تركمان النار على مجموعة من الجنود الصهاينة، فأصاب ثلاثة جنود بجروح وصفت جراح أحدهم بالبالغة.
اللافت في هاتين العمليتين أن منفذيها يعملان في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المحتلة.