كشف تقرير صادر عن وحدة الدراسات بمركز أسري فلسطين النقاب عن أن سلطات الاحتلال ، صعدت من عملية الاعتقال بحق أبناء قطاع غزة خلال عام 2016، حيث تم رصد 223 حالة اعتقال، من بينهم عدد من الأطفال، إضافة الى المرضى والتجار.
وبحسب الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الأشقر، فإن الاعتقالات على حاجز بيت حانون خلال 2016 طالت كافة شرائح المجتمع الغزاوي، منهم مرضى وطلاب كانوا ينوون السفر خارج فلسطين، وعدد من التجار، ومرافقي المرضى، كذلك طالت العاملين في المؤسسات الدولية، وذكر التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت المسنة مزيونة الشاعر (64 عاما) من خانيونس، خلال عودتها من الصلاة في المسجد الأقصى، كما اعتقلت لاعبين كرة القدم ووصلت حالات الاعتقال قرب الحدود الشرقية للذين يقتربون من الحدود أو الذين يحاولون التسلل عبر الحدود بغرض العمل بالداخل
وبين الأشقر، أن الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع واستغل حاجة المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل، في ظل إغلاق معبر رفح لفترات طويلة إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين، ويبتزهم ويحاول ربطهم للعمل مع اجهزة المخابرات.
وصعد الاحتلال من استهداف الصيادين الفلسطينيين خلال العام الماضي، سواء بإطلاق النار عليهم أو عمليات الاعتقال بحقهم، بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء أسدود وإطلاق سراح الغالبية العظمى منهم،
ولم يسلم المرضى في قطاع غزة من الاعتقال على معبر بيت حانون، حيث رصدت الدراسات 6 حالات اعتقال لمرضى كانوا يتوجهون إلى مستشفيات القدس والداخل للعلاج