تاريخ النشر : 2011-04-14
اسرائيل ستمتلك طائرة " أف35" المطورة
كتائب المجاهدين - المكتب الاعلامي
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه من المتوقع أن يتم تأجيل تزويد "إسرائيل" بطائرة "أف 35" التي تعتبر الأكثر تطورا إلى العام 2018. وقالت الصحيفة إن أسباب التأخير يعود إلى مشاكل تقنية، وأنه تجري دراسة بدائل أخرى بضمنها شراء طائرات "أف 15" مستعملة.
وكتبت الصحيفة أنه في ظل اضطراب الأنظمة العربية في المنطقة، فإن التقديرات الأمنية "الإسرائيلية" تشير إلى تصاعد التهديدات، إلا أن طائرة "أف 35"، التي يفترض أن تحافظ على التفوق النوعي العسكري "لإسرائيل" على جيرانها سوف يتأخر وصولها إلى العام 2018.
وأضافت أن تقارير غير رسمية وصلت الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" في الشهور الأخيرة مفادها أن هناك مشاكل في إدخال أنظمة برمجة في الطائرة التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية. كما وصلت تقارير رسمية بهذا الشأن تشير إلى تأخير تزويد إسرائيل بالطائرة إلى ما بعد الموعد المتفق عليه في العام 2016.
وكانت "إسرائيل" قد وقعت في الصيف الماضي على صفقة مع الولايات المتحدة للحصول على عدد من الطائرات، بحيث يتم إدخال بعض المواصفات "الإسرائيلية" عليها، بضمنها أجهزة اتصال وأجهزة قتالية ألكترونية وأجهزة تحكم وأجهزة رقابة، من إنتاج "إسرائيلي"، بحيث تتفوق على نظيرتها الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الجيش تعتمد على الحفاظ على التفوق العسكري النوعي للجيش "الإسرائيلي" بالمقارنة مع دول المنطقة مثل مصر والسعودية اللتين تمتلكان طائرات من طراز "أف 16" المتطورة.
إلى ذلك، وبسبب تأخير موعد وصول الطائرات، يدرس الجيش "الإسرائيلي" إمكانية شراء طائرات من طراز "أف 15" مستعملة، خاصة مع نية الجيش إخراج طائرات "اف 16" من نطاق الاستعمال. كما يدرس الجيش إمكانية شراء طائرات "أف 16" متطورة، في حين يستعد لإرسال طيارين إلى الولايات المتحدة لإجراء تدريبات على الطائرة الحديثة.
كما كتبت الصحيفة أن تأخير موعد استلام طائرة "اف 35" يثير القلق في "إسرائيل" على خلفية تقديرات للوضع أعدها الجيش للعام 2011، والتي تشير إلى تصاعد التهديدات على "إسرائيل" بشكل حاد في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة في مصر وسورية، إضافة إلى أن سورية وحزب الله قد وضعا الجبهة الداخلية الإسرائيلية كهدف أول لهما، وأن الصواريخ السورية وصواريخ حزب الله بإمكانها قصف أي منطقة في البلاد