ذكرت القناة العبرية الثانية، أن السلطات قررت بناء مدن سكنية سمتها "مستوطنات" خاصة بالجنود البدو.
وحسب القناة، فإنه بعد أحداث أم الحيران ومن قبلها بعض الأحداث كان الجنود البدو يعودون من قواعدهم والخدمة العسكرية ليجدوا منازلهم قد دمرت ما يثير الغضب في صفوفهم، ما دفع الجهات الرسمية لبدء مخطط خاص لبناء سكني للوسط البدوي من الجنود خاصة.
وأشار الموقع إلى أن الوحدات السكنية ستبنى في منطقة شرق النقب قرب تل عراد، وتشمل مباني مزودة بكافة الخدمات والبنية التحتية بتكلفة تصل إلى 15 مليون شيكل مؤقتا.
ووفقا للموقع فإنه سيتم توسيع المشروع إذا نجح في الوقت القريب. مشيرا إلى أن وزير الجيش أفغيدور ليبرمان ووزير الزراعة أوري ارئيل طلبوا تنسيق أسماء الجنود البدو وأسرهم للسماح لهم بالسكن في تلك الوحدات.
وقال ارئيل: "سنعمل على تشجيع البدو لتجنيدهم في قوات الأمن ونوسع من مشاريعنا لهم وهذا جيد لنا ولهم".