قال الكاتب في صحيفة "هآرتس" العبرية "موشيه ارنس"، إنه على الجيش تحقيق أهدافه خلال الحرب المقبلة مع غزة في غضون أيام معدودة وليس أسابيع.
وأضاف "أرنس": "، إذا وقعت عملية أخرى فعلا، يجب أن يكون هدفها تحقيق الهدوء الدائم في الجنوب".
وتابع "أرنس":" يجب إعادة فحص الادعاء الذي نسمعه بين الحين والآخر، وهو أن سلطة حماس أفضل من أي بديل آخر، ولذلك لا يجب إصابة قادتها (..) مبيناً ان الادعاء القائل بأن توجيه ضربة يائسة إلى حماس، بشكل لا يمكنها بعدها إطلاق صواريخ أو حفر انفاق، ستقود بالضرورة إلى غوص الجيش في الوحل الغزي لفترة غير معروفة – هو ادعاء مشكوك فيه".
ولفت الكاتب ، إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى تكليف مجلس الأمن القومي بفحص بدائل لتواجد الجيش المتواصل في غزة حتى انتهاء العملية.
وأوضح أن تقرير مراقب الدولة يوفر معلومات كثيرة حول عملية اتخاذ القرارات خلال عملية الجرف الصامد على غزة.
وأضاف في مقاله، أنه رغم وجود مكان للانتقاد إلا أن عملية اتخاذ القرارات في القضايا المرتبطة بالعمليات العسكرية تحسنت بشكل ملموس منذ اقامة مجلس الامن القومي في 1999 وخاصة في السنوات الأخيرة منذ أصبح المجلس جزء من سلسلة اتخاذ القرارات.
وأكد ان الانطباع من تقرير المراقب بان الانفاق التي حفرتها حماس كانت المشكلة السياسية التي واجهتها "إسرائيل" خلال "الجرف الصامد".
وقال :" لا شك انها شكلت مشكلة بالنسبة للمواطنين الذين يعيشون بالقرب من غزة، والذين كان يمكنهم الاصطدام فجأة بعناصر فلسطينية تخرج من نفق قرب بيوتهم ، ولكن، المشكلة الاكبر، ذات الطابع الاستراتيجي، هي مستودع الصواريخ والقذائف التي تملكها الفصائل الفلسطينية
وبين أن القذائف تهدد كل الجمهور الذي يعيش بجانب القطاع، بينما الصواريخ ذات المدى الأطول تغطي كل الجنوب ، والقبة الحديدية توفر رداً جزئياً لهذه التهديدات.