قال المراسل العسكري لصحيفة "مكور ريشون" العبرية "يوحاي عوفر"، إن الهدوء السائد على حدود قطاع غزة هدوء مضلل، وأن المواجهة القادمة في قطاع غزة باتت قاب قوسين أو أدنى حسب تعبيره.
وأشار "عوفر" في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الظروف السائدة حالياً على حدود قطاع غزة شبيهة بتلك الظروف التي كانت سائدة قبيل حرب 2014 على القطاع.
وأوضح "عوفر" أن أول هذه الظروف هو استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، إلى جانب الوضع الإنساني والاقتصادي المتردي في القطاع، مستدلا بالعثور على عبوتين على حدود قطاع غزة أمس .
واعتبر أن ما سبق هي مؤشرات على أن الهدوء على قطاع غزة هو مضلل على الرغم من عدم وضوح من هي الجهة المسؤولة عن زراعة هذه العبوات إلا أن هدفها واضح وهو إيقاع إصابات وقتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق صحيفة "معاريف"، فإن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن حركة حماس وجهتها ليست للحرب في هذه المرحلة، لكنها لا تقوم بما هو كافٍ من جهود لمنع إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات السلفية في القطاع، إلى جانب استمرارها في عملية تطوير قدراتها العسكرية منذ انتهاء حرب 2014 استعداداً للحرب القادمة.
وقال المراسل العسكري، إنه ورغم محاولة جيش الاحتلال إعطاء انطباع بأن الوضع طبيعي على الحدود إلا أن أي عملية أو صاروخ يسقط في منطقة مأهولة ويتسبب بأضرار مادية كبيرة وإصابات أو قتلى سيؤدي لتدهور الوضع الأمني مرّة واحدة.