أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتحويل 220 مليون دولار كمساعدة للفلسطينيين كانت إدارة الرئيس السابق باارك أوباما قد أقرتها في أيامها الأخيرة.
وأوضح القائم بأعمال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أنه جرى تحويل 220.3 مليون دولار لمشاريع في الضفة الغربية مثل المياه البنى التحتية التعليم الطاقة المتجددة، المجتمع المدني، الحكم المحلي وسيادة القانون إضافة إلى إعادة إعمار غزة.
ووفق تونر "لا شيء من هذه الأموال سيتوجه مباشرة إلى السلطة الفلسطينية".
وأضاف في إيجاز للصحفيين، "سيذهب مبلغ أقل مباشرة إلى موردين إسرائيليين للسلطة الفلسطينية وأيضًا إلى مستشفيات في شرقي القدس".
وقال المتحدث الأمريكي "إذا ما كان الأمر يتعلق بهذه الأموال فإن فهمي هو أنه تم تحويلها".
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة أقرت هذه المساعدة للفلسطينيين، ولكن الإدارة الأمريكية الجديدة قررت في يومها الأول تعليقها بانتظار فحصها.
ولكن تونر لم يكن متأكدًا بالكامل من تحويل الأموال وقال" ما زالت قيد المراجعة ولكن اعتقد أن الأموال تم تحويلها ولذا فإنني لا أدري".
وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات إلى الفلسطينيين من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) ومن خلال مؤسسات أممية خاصة عندما يتعلق الأمر بقطاع غزة.
ورداً على سؤال بشأن مراجعة الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من المشاركة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال تونر "فيما يتعلق بمجلس حقوق الإنسان فإن موقفنا لم يتغير".
وأضاف "فيما يتعلق بالأونروا، لقد عبرنا عن مخاوفنا بعد بعض الاتهامات بشأن الأونروا، بالأحرى حول عدد من مشاريع الأونروا؛ لا ادري إذا ما كان يمكن تسمية ذلك بمراجعة ولكن بالتأكيد اوضحنا مخاوفنا لقيادة الأونروا".