أعلن جيش الاحتلال عن إدخال جيب جديد "مصفح" للأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون بمجال معالجة مصابي حالات الهلع في مستوطنات غلاف غزة، تحت وابل الصواريخ وقذائف الهاون.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم، أنه ولأول مرة سيدخل الجيب المصفح للأعمال الاجتماعية في المجلس الإقليمي اشكول في غلاف غزة، حيث سيسمح بمعالجة مصابي حالات الهلع في مستوطنات غلاف غزة، وأيضاً تحت وابل الصواريخ والهاون.
وأوضحت أن الجيب مصنوع من المعدن ومقاوم للرشاشات النار وشظايا الصواريخ، ونوافذ سميكة مقاومة للتجزئة، والاختراق، ومجهز بمعدات الطوارئ، مثل السترات الواقية من الرصاص ومعدات الإسعافات الأولية، حيث سيتم استعماله في منطقة اشكول المحيطة بقطاع غزة، لأنها المنطقة الأكثر عرضة لصواريخ المقاومة.
وقال مدير الخدمات الاجتماعية المجلس الإقليمي أشكول تمار أورباخ: "إن قرار تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بهذا الجيب المصفح جاء كاستفادة من نتائج تقرير مراقب الدولة بخصوص الحرب على غزة، حيث كان هناك العديد من تجمعات المستوطنين في الحرب على غزة تحت وابل الصواريخ، وبالتالي أصبح العمل والوضع خطير بالنسبة لتنقل الأخصائيين الاجتماعيين".