دأبت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، إلى نشر أخبار وتقارير وتحليلات مكثفة تتعلق باغتيال الأسير المحرر المبعد إلى غزة مازن فقهاء
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صورة لقياديين في كتائب القسام، وقالت إنهم يديرون العمليات العسكرية لصالح حركة حماس في الضفة الغربية.
ووفقا لمزاعم الصحيفة، فإن الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد الرحمن غنيمات (44 عاما) من مدينة الخليل، كان يدير إلى جانب الشهيد فقهاء الذي اغتيل مساء الجمعة بغزة، الخلايا العسكرية لحماس بالضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فإن غنيمات وفقهاء عملا في إطار مجموعة واحدة تشمل الأسير المحرر صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحماس، من مدينة رام الله، المتواجد في قطر حاليًا على حد زعمها .
وزعمت الصحيفة أن الأسير المحرر يحيى السنوار، والذي أصبح قائدا لحركة حماس بغزة، ومحمد الضيف قائد كتائب القسام، يتابعان أعمال هذه الخلية وعملياتها.
ويعد غنيمات أحد قادة خلية صوريف الشهيرة التي كانت تقف وراء سلسلة هجمات تفجيرية وقعت في الداخل عام 1997، بالإضافة إلى مشاركته في خطف الجندي شارون إدري في العام ذاته.
وفي العام نفسه، اعتقل غنيمات، وأُصدر حكم بالسجن بحقه وصل إلى 5 مؤبدات و20 عاما قبل أن يفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011 ويبعد إلى غزة.
واتهمت وسائل الإعلام العبرية، غنيمات، بالمسؤولية عن حادثة اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل صيف 2014، وزعمت أنه وراء تمويلها مع أسير محرر آخر من غزة.