غزة - المكتب الإعلامي
نفذت دائرة القدس والاسرى في حركة المجاهدين في اطار فعاليات يوم الاسير الفلسطيني المعروف ببرنامج الشهيد المحرر مازن فقهاء ورشة عمل بعنوان (سياسية الاهمال الطبي بحق الاسرى بين تعنت الاحتلال ودور المؤسسات الحقوقية ).
وقد تحدث عضو دائرة القدس والاسرى الاخ / يوسف محمد بصفته عريفا للورشة عن معاناة الأسرى وسياسة الاحتلال تجاه اسرانا ومنها سياسة الاهمال الطبي.
وكما وجه تحية اكبار واجلال للأسرى القابعين في سجون الاحتلال كما واكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس الأسير المحرر / احمد حرز الله و على ان سياسة الاهمال الطبي المتعمد تبدأ منذ لحظة الاعتقال الاولى الى نهاية حكمه حيث يساومه , فالمحتل الغاصب مجرد من كل القيم الانسانية .
واضاف ان الأسرى في السجون يعانون الويلات من الاهمال الطبي المتعمد فهناك سياسة واضحة وان اكثرمن 25حالة تعانى من الامراض السرطانية , ومن جانبه أكد المستشار الحقوقي وليد ابو دقة خلال كلمة له في الورشة على ضرورة ان يكون هناك للأسرى اسناد قانونى وأن الاحتلال يخترق كل القوانين الدولية امام مرأى العالم وفهو متعمد الى سياسة الاهمال الطبي للتخلص من جيل من اجيال الشعب الفلسطيني فيجب على منظمات حقوق الانسان كافة الضغط على المحتل لوقف سياسة الاهمال الطبي الخطيرة ويجب ان يتعرض المحتل للمحاسبة امام كل المؤسسات القانونية .
واختتمت الورشة بكلمة مسئول دائرة القدس والاسرى في حركة المجاهدين الأسير المحرر والجريح وليد مقداد ابو احمد حيث أكد على ان العدو يتعامل مع الاسير الجريح بانه قنبلة مؤقتة وأن اطباء السجون يعالجون الاسرى بالمسكنات لوقف الموت داخل السجون كما انه يتعامل مع الأسيرات بأبشع الطرق والوسائل .
واكد مسئول دائرة القدس والاسرى على ان الخلاص من هذه المعاناة وكل معاناة اسرانا يكون الخيار المقاومة الذى حرر اكثر من الف اسير في صفقة وفاء الاحرار فأثبتت الايام ان المقاومة كفيلة على انتزاع كل الحقوق وكل الارض .
كما دعا كل الفصائل الفلسطينية لتصعيد كل اشكال النضال السياسية الجماهرية الاعلامية وعلى راس منها المقاومة المسلحة من اجل تحرير كل الاسرى .
وطالب ابو احمد المؤسسات الدولية بملاحقة العدو قانونيا وفضح سياسته وجرائمه امام العالم وتقديم قادته للمحاكمة وكما اكد على ضرورة التصعيد الإعلامي في فضح ممارسات الاحتلال اتجاه اسرانا .
وفى الختام شكر أ . يوسف محمد الحضور من النخب والوجهاء على مشاركتهم فى هذه الندوة .