قال مركز العودة الفلسطيني في لندن إن مؤشر التوقيعات على العريضة الإلكترونية لحملة مطالبة بريطانيا بالاعتذار على وعد بلفور تجاوز حاجز الـ10 آلاف توقيع، محققة بذلك هدف المرحلة الأولى عبر جمع العدد المطلوب للحصول على رد رسمي من الحكومة البريطانية على هذا الدعوة.
وأوضح المركز في بيان صحفي أنه وبحسب موقع البرلمان البريطاني فإن الحكومة باتت ملزمة الآن بإرسال رد رسمي خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثة أيام، توضح فيه موقفها من مطالب الحملة التي تتلخص في تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني عن مسؤوليتها التاريخية في إعطاء وعد بلفور، وما ترتب عليه من معاناة للفلسطينيين على مدار مئة عام.
وحول هذه التطورات، قال المدير التنفيذي لمركز العودة طارق حمود "بتحقيق هذا الرقم المبدئي يمكن القول أن الحملة تأخذ منحًا شعبيًا متزايدًا.
وأضاف أن انضمام عشرة آلاف بريطاني لمطالبة حكومتهم بالاعتذار عن وعد بلفور هو مؤشر على تحول مهم في الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية على مدار العقد الماضي، وهي في ذات الوقت، دعوةٌ للاستمرار من أجل تحقيق مئة ألف توقيع ومطالبة البرلمان بمناقشتها.
وكان مؤشر التواقيع قد تجاوز العشرة آلاف توقيع خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما تخطى صباح اليوم 11 ألفًا وما يزال العدد في تزايد.
وبحسب مركز العودة، فإن هذا النجاح يأتي عقب سلسلة جهود وأنشطة على المستوى السياسي والإعلامي يقودها المركز على الساحة البريطانية وعبر وسائل متعددة، على رأسها عريضة الاعتذار التي يرعاها ويستضيفها الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني على الانترنت، والتي تطمح إلى جمع مئة ألف توقيع بهدف مناقشتها في مجلس العموم.