أعلنت إدارة ما تسمى "مصلحة السجون"، حالة التأهب في السجون، لمواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي سيخوضه الأسرى غداً الاثنين.
وأصدر وزير الأمن الداخلي بدولة الاحتلال، غلعاد أردان، عدة إجراءات لمواجهة خطوات الأسرى التصعيدية، والتي تتمثل بتجميع الأسرى في سجن النقب، وإقامة مستشفى ميداني أمام السجن.
كما أصدر أردان تعليماته لمفوضية السجون طالبها بنقل وحدات "القمع" التابعة لها بالقرب من السجون التي ستشهد الإضراب، بهدف تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة خلال الأيام القادمة داخل أقسام السجون لمنع أي اتصال بين الأسرى ولنقل الأسرى المضربين من بين السجون إلى المستشفى الميداني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الاجراءات جاءت كخطوة استباقية للإضراب، وإرسال رسالة لقادة الأسرى، بأن هدفهم بإرباك المستشفيات لن يتحقق، وسيتم معالجة المضربين في مستشفى ميداني في سجن النقب.
وأفاد الإعلام العبري، بأن وزارة الصحة في دولة الاحتلال ستزود المستشفى الميداني بالمعدات الطبية اللازمة حتى انتهاء الإضراب.