المكتب الإعلامي - غزة
دعت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاثنين في بيان ب الذكرى الـ16 لانطلاقتها والعاشرة لاستشهاد مؤسسها الشهيد عمر أبو شريعة، الى عقد حوار وطني معمق يشمل الكل الفلسطيني كمدخل أساسي لإنهاء الانقسام مدعوم بركائز أولاها الحفاظ على الثوابت والحقوق وحماية سلاح المقاومة ، وتابعت ندعو إلى إيجاد مرجعية للكل الوطني الفلسطيني وعدم استثناء احد فنحن مازلنا في مشروع التحرر.
وطالبت الحركة في بيانها، جماهير امتنا الإسلامية لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ونفض خلافاتها الداخلية موضحة أن انشغالها عن ذلك مصلحة صهيونية.
كما قالت:" نعيش الذكرى اليوم وحصار غزة يزداد مأساة ووطأة بعد اجراءات عمقت من أزمات القطاع للأسف "، محذرة من أن "استمرار الحصار سيولد حالة من الانفجار في وجه الكيان".
وقالت الحركة " فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني. ونرفض أي مشاريع مشبوهة لتصفية القضية".
وأكد المجاهدين" أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي أفئدتنا اليها"، مشددةً على أن فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني وحق العودة إليها حق مقدس لن يسقط بالتقادم".
وخاطبت الحركة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يسطرون معارك يومية في فن الصبر والصمود ويخوضون معركة جديدة قوامها اجسادهم الضعيفة وارادتهم الصلبة قائلة: لن ندخر جهداً من اجل تحريركم, وكل الخيارات مفتوحة أمامنا لتحريركم ".
وختمت الحركة بيانها مؤكدة ان دماء الشهداء كتبت علينا واجبا بان نكمل الطريق نحو إحدى الحسنيين ,فالوفاء والعهد لشهدائنا البررة.