يدخل إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى بسجون الاحتلال يومه العاشر على التوالي، وسط استمرار إدارة مصلحة السجون انتهاكاتها إدارة السجون ورفضها الاستجابة لمطالبهم العادلة.
ويطالب الأسرى الذين يخوضون الإضراب منذ أسبوع وعددهم 1650 بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.
و قالت اللجنة الإعلامية لإضراب أسرى "الحرية والكرامة"، إن تدهورًا طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم مسلمة ثابت، ومحمد عبد ربه، وأمجد النمورة.
وأضافت اللجنة، في نشرتها ، أن إدارة سجون الاحتلال تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون، حيث نقلت كل من: محمد مصلح، وباسل عريف، ونعيم مصران، وضياء الآغا، ورامي العيلة، وحسين الزريعي، من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة".
بالإضافة إلى عدد من الإجراءات التعسفية التي تنتهجها إدارة السجون منذ اليوم الأول للإضراب، ومنها: مصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل.
إلى جانب، إقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية ، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.