لليوم الحادي والعشرين، يواصل نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، وسط تدهور شديد على الوضع الصحي لأسرى المضربين.
وأكدت اللّجنة الإعلامية لإضراب الكرامة، أنه لا وجود أي مفاوضات مع الاحتلال حول مطالب الأسرى، والوضع الصحي للمضربين يزداد خطورة مع دخولهم اليوم 21 بالإضراب، نافيّة أي أحاديث وتسريبات حول وجود مفاوضات بشأن الإضراب.
وحذرت اللجنة الإعلامية للإضراب من تزيد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وإنخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.
وواصلت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عمليات التنكيل اليومية بحقّ الأسرى المضربين، كالإقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبرّرة، علاوة على عمليات التّنقيل بين السّجون وأقسام العزل، فقد جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرّات منذ بداية إضرابهم.
وما زالت إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل بكافّة أشكالها، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة.
وجددت مؤسسات الأسرى مناشدتها لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعنية باتّخاذ موقف ضد إعلان إدارة مصلحة سجون الاحتلال عن نيّتها تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.