فشلت سفارة دولة الاحتلال، مؤخرًا، فشلًا ذريعًا في إيرلندا بالتأثير على المجلس البلدي في العاصمة دبلن ومدينة سلايغو، لمنع رفع العلم الفلسطيني على مبنى البلديتين، أو رفع علم دولة الاحتلال إلى جانب العلم الفلسطيني.
وكان المجلس البلدي في دبلن قرر رفع العلم الفلسطيني على مبنى البلدية كـ”تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت نظام أبرتهايد وحشي في الذكرى الخمسين للاحتلال”.
وجاء أن القرار اتخذ يوم الإثنين من باب التضامن مع الشعب الفلسطيني. وسيرفع العلم الفلسطيني على مبنى البلدية الذي يعتبر الرمز التجاري لدبلن، ولمدة شهر كامل.
وفي أعقاب دبلن، قررت مدينة سلايغو أن تحذو حذوها، وترفع العلم الفلسطيني.
وكانت عضو البلدية، آن فايني اقترحت ما اطلقت عليه “حلا وسطا” بموجبه يرفع العلمان الإسرائيلي والفلسطيني سوية، ولكنه رفض بغالبية 43 عضوا مقابل 11 عضوا.
وعقبت الخارجية الإسرائيلية بالقول “إنه للأسف، فإن الغالبية المعتدلة سمحت لأقلية تسعى لجذب الاهتمام باستخدام قوتها للدفع بأجندة منحازة”.
وزعمت الخارجية أن “القرار الذي اتخذه المجلس البلدي لعاصمة إيرلندا والمجلس البلدي في سلايغو هو بمثابة رفع علم أبيض فعليا، واستسلام لمنظمات الإرهاب”.