الدائرة السياسية - غزة:
شارك وفد من الدائرة السياسية لحركة المجاهدين الفلسطينية في اجتماع فصائل المقاومة في مقر حركة الأحرار الفلسطينية في مدينة غزة حيث مثل الدائرة كل من د. سالم عطاالله مسئول الدائرة السياسية في الحركة وأ. مؤمن عزيز المتحدث الرسمي باسم الحركة
وتم مناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وتلى الاجتماع مؤتمرا صحفيا أكدت فيه فصائل المقاومة على الآتي:-
أولا/ توجه فصائل المقاومة الفلسطينية التحية لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لليوم 24 على التوالي، موحدين بعزيمة قوية خلف مطالبهم الإنسانية العادلة، وتؤكد الفصائل دعمها لهم ووقوفها خلفهم تعزيزا لصمودهم على طريق تحقيق مطالبهم وانتصارهم على السجان، وتدعو الفصائل جماهير شعبنا في الداخل والخارج لأوسع حملة تضامنية معهم، كما وتدعو الفصائل أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتوسيع رقعة الاشتباك على كافة نقاط التماس مع الاحتلال وتصعيد المواجهة والانتفاضة كأهم الوسائل لدعمهم وإسنادهم في معركتهم البطولية.
ثانيا/ تستهجن فصائل المقاومة إصرار رئيس السلطة محمود عباس وحكومته على إجراءاتهم التعسفية تجاه قطاع غزة والتي كان آخرها منع إرسال الأدوية لوزارة الصحة وطلب السلطة من منظمة التعاون الإسلامي تعليق عملها داخل القطاع وبالتالي حرمان آلاف الأسر من مساعداتها الخيرية، كما وترفض الفصائل استمرار تهديدات رئيس السلطة لأهلنا في غزة والتي تعكس رغبته في بقاء وتشديد الحصار الظالم, تؤكد الفصائل بأن المؤامرة التي تستهدف غزة لن تفلح في تركيع شعبنا فيها والنيل من سلاح مقاومته الطاهر، محذرة من التساوق مع المشروع الأمريكي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ثالثا/ ستبقى غزة رأس حربة المقاومة وطليعة المشروع الوطني, ونطالب أبناء شعبنا بالاصطفاف والوقوف كرجل واحد من الفصائل وقواه الحية لتعرية كل من يتآمر على غزة وأرزاق أهلها وذوي شهدائها وجرحاها وأسراها أمام العالم، ولمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف شعبنا أجمع على طريق تحقيق الهدف الصهيوأمريكي انفصال غزة عن الوطن.
رابعا/ تدعو فصائل المقاومة قادة وزعماء وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للضغط بكل الوسائل والأشكال على كل الأطراف المشاركة في حصار غزة لإنهاء الحصار، وتحمل الفصائل الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي تداعيات استمرار خنق وتشديد الحصار على غزة، وتشدد بأن غزة برميل من البارود يوشك على الانفجار.
خامسا/ تدعو فصائل المقاومة جماهير شعبنا في قطاع غزة بكافة أطيافه وفئاته للمشاركة الواسعة في فعاليات كسر الحصار التي ستنظمها هيئة الحراك الوطني، وذلك لتشكيل رأي عام عربي ودولي للضغط لإنهاء الحصار والتصدي للمؤامرة التي تستهدف غزة.
سادسا/ ترفض فصائل المقاومة تصريحات رئيس السلطة محمود عباس استعداده للقاء المجرم نتنياهو وعودة المفاوضات العبثية تحت رعاية الرئيس الأمريكي ترامب، محذرة من العودة للمفاوضات ومن استمرار الرهان الخاسر على الإدارة الأمريكية المنحازة بالكلية للاحتلال.
وأخيرا... تدعو فصائل المقاومة جماهير شعبنا كافة للمشاركة الواسعة في فعاليات ذكرى النكبة التي تصادف ال 15 من مايو وفي المسيرة المركزية التي ستنطلق يوم الاثنين القادم الساعة 11 صباحا من ساحة الجندي المجهول وحتى خيمة التضامن مع الأسرى، تأكيدا على تمسكنا بأرضنا وبحق عودتنا وبكامل حقوقنا الأصيلة والثابتة.