أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم السبت، على أن قيادة الإضراب تمسك وبقوة بزمام إدارة الإضراب والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار.
وأشارت اللجنة الإعلامية، في بيان لها، أن ذلك تجلى عقب قرار حكومة الاحتلال قبل عدة أيام بتكليف رئيس "الشاباك" وإدارة مصلحة السجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأميركي ترامب للمنطقة؛ حتى لو أدى ذلك إلى الاستجابة لمعظم مطالب قيادة الإضراب، مضيفة أن هذا النزول المفاجئ لحكومة الاحتلال عن شجرة التعنّت والمكابرة يعكس رضوخاً واضحاً أمام قيادة الإضراب بل وتصاعده بعد أربعة وثلاثين يوماً.
وبينت اللجنة أن قرار كسر قيادة الإضراب وعزلها للحد من المكاسب المعنوية ودلالاتها هدف معلن لحكومة الاحتلال، وأن إصرار الحكومة على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافة هذه المحاولات في طريق مغلق.
وأوضحت أن الأسرى المضربين يعولون في ثباتهم على إرادتهم، وعلى جماهير الشعب الفلسطيني، ويناشدونهم بتكثيف الفعاليات المساندة لهم والتي ستكون عاملاً أساسياً في حسم المعركة في أصعب مراحلها وأكثرها حساسية.