كشف مركز الأسرى للدارسات، أن الأسرى يبحثون "حل التنظيمات"، في حال استشهد أحد الأسرى المضربين عن الطعام منذ 39 يومًا، وذلك ضمن خطوات هدفها ردع إدارة سجون الاحتلال التي لا تزال تتجاهل مطالب الإضراب.
ونقل المركز عن مصادر خاصة من داخل السجون ، أن الأسرى يدرسون خطوة "حل التنظيمات كرد رادع أمام إدارة مصلحة السجون في حال استشهاد أسرى مضربين عن الطعام، في ظل تجاهل مطالبهم، وتدهور صحتهم، والتخوفات القائمة على حياتهم".
ومن شأن هذه الخطوة، أن تترك الأسرى في السجون بدون ممثلين، مما يدفع الإدارة للتعامل مع كل أسير على حدة، بحسب مدير المركز رأفت حمدونة.
وأوضح حمدونة، أن هذا يعني أيضًا خلق حالة من الفوضى التي لا تستطيع إدارة الاحتلال تحملها أو السيطرة عليها، مؤكدًا أن الأهم لجوء الأسرى إلى "خيار العنف وحدوث عمليات طعن لضباط وسجانين في الأقسام".