شنّت قوات الاحتلال ، فجر اليوم الأحد، عمليات دهم وتفتيش للمنازل، طالت اعتقال 9 فلسطينيين؛ بينهم زوجة أسير، من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وذكر تقرير لجيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية، سبعة فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين" لأجهزة مخابراتها.
وبيّن التقرير، أن الاعتقالات طالت ثلاثة من قرية المغيّر قرب رام الله ، وثلاثة آخرين من بلدة حوسان ، بالإضافة لشاب آخر من بلدة أبو ديس.
وزعم بأن، قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين شاركوا بأعمال "شغب" ضد أفراد الجيش على إثر العملية التي نفّذها ثلاثة شبان من قرية دير أبو مشعل شمالي غرب رام الله بالقدس.
وفي السياق، اعتدت قوات شرطة الاحتلال، صباح اليوم الأحد، على عشرات المواطنين الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قامت برش غاز الفلفل على الفلسطينيين، بالتزامن مع جولة اقتحامات المستوطنين لباحاته.
وأوضحت أن شرطة الاحتلال فتحت "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها منذ العام 1967، لإدخال عشرات العناصر من القوات الخاصة المدججة بالسلاح والتي انتشرت في محيط المصلى القبلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت المعتكفين داخل المصلى القبلي بعدما أغلقت أبوابه من الخارج، كما رشت غاز الفلفل لمنعهم من الخروج والاحتكاك بالمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف المصلين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من المعتكفين داخل المصلى القبلي (غير فلسطينيين)، إضافة إلى اعتلاء أسطحه عبر سلالم خاصة بنية تصوير من هم بالداخل.
وشهد المسجد الأقصى توترا كبيرا بسبب اقتحام أكثر من 40 مستوطنا لباحات المسجد، حيث حصلت مناوشات بين المعتكفين وشرطة الاحتلال أدت إلى إصابة أحد عناصر الشرطة في رأسه.