تاريخ النشر : 2011-06-16
الحملة الأوروبية: أسطول الحرية 2 قادم
أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن استمرار الحصار على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي، في ظل الصمت العالمي المريب "يظهر مدى التواطؤ الدولي في إبقاء هذا الحصار يشتد ويضيق على 1.7 مليون إنسان فلسطيني، ويجعل من المجتمع الدولي شريكًا في صمته تجاه ما يرتكب في غزة".
وأكدت الحملة أن أسطول الحرية سينطلق الى غزة في موعده المحدد، وان أية عقبات تواجه أي شريك من شركاء تحالف أسطول الحرية لن تؤثر على باقي أعضاء التحالف.
وقالت الحملة، في الذكرى السنوية الخامسة لفرض الحصار على غزة: "إن مختلف المعطيات المحلية والحقوقية الدولية تشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى أن هذا الحصار الصهيوني المتواصل، هدّد ما تبقى للفلسطينيين فيه من فرص الحياة الإنسانية اللائقة.
فمنذ الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006 يقع القطاع تحت حصار غير انساني، لحقه تشديد غير أخلاقي للحصار منتصف حزيران (يونيو) من سنة 2007 على القطاع ذي المساحة الصغيرة المكتظة بالسكان، فأصبح يضيِّق الخناق على السكان القاطنين هناك بشكل صارخ، ومعظمهم من اللاجئين الذين يعيشون في مخيّمات بائسة.