تقدم النيابة العامة بدولة الاحتلال، اليوم الأربعاء، للمحكمة المركزية بالقدس المحتلة لائحة اتهام ضد شابين من القدس والضفة الغربية بزعم م نقلهما منفذي العملية المسلحة في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، الذين استشهدوا بعد قتل مجندة صهيونية وإصابة 6 آخرين.
وكشفت النيابة، عن اعتقال مواطنَين فلسطينيين، تنسب لهم تهم التسبب بالموت عن طريق الإهمال والمساعدة في نقل منفذي عملية باب العامود والضلوع بمقتل مجندة.
وبحسب المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية، إنه وبعد خمسة أيام من وقوع عملية القدس التي قتلت فيها مجندة من قوات حرس الحدود، اعتقلت شرطة الاحتلال شابّا من شرقي القدس بتهمة نقل المنفذين إلى منطقة باب العامود حيث نفذت العملية.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت بعد ذلك بأيام شخصا آخر من المناطق المحتلة بتهمة تنظيم نقل المنفذين للقدس.
وأعلنت شرطة الاحتلال، التحقيق مع الاثنين بتهمة "التسبب بموت جراء الإهمال".
وقالت: "كل من يساعد متواجدين في البلاد لا يحملون تصريح دخول إليها يتوجب عليهم المعرفة بأنه قد يتواجد بينهم منفذون".
واستشهد براء صالح وأسامة أحمد عطا (كلاهما 18 عاما) ومن دير أبومشعل قضاء رام الله، وعادل عنكوش (18 عاما) من البيرة، في 16 حزيران/يونيو الماضي برصاص قوات الاحتلال، بمدينة القدس المحتلة، إثر تنفيذهم عملية أدت لإصابة 6 من عناصر شرطة الاحتلال، فيما أعلن عن مقتل مجندة كانت حالتها حرجة للغاية.
واعتقلت الشرطة فور تنفيذ العملية مواطنا من بلدة العيساوية (52 عاما)، بتهمة نقل المنفذين إلى القدس، واتضح من التحقيق -وفقاً للموقع المذكور-، بأن المواطن وصل بسيارته قبل يوم من تنفيذ العملية إلى منطقة رام الله، ونقل في سيارته أشخاصا لا يحملون تصاريح دخول إلى القدس منهم المنفذون الثلاثة، ونقل جميع هؤلاء لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى، وأنزل الجميع في منطقة باب العامود، ونفذت العملية في اليوم التالي.