كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن وجود حالة تمرد في صفوف عناصر شرطة الاحتلال، بينهم عناصر الوحدة التي قتل منها الشرطيان، يوم الجمعة قبل الماضية، بعد رفضهم الوقوف في نقاط التفتيش بالقدس المحتلة خشية استهدافهم من قبل مقاومين فلسطينيين وتعرضهم للقتل.
وذكر الموقع الإخباري العبري "كيكار هشبات"، أن حالة التمرد زادت بعد قرار الكابينيت الليلة قبل الماضية، إزالة البوابات الإلكترونية التي تم نصبها أمام أبواب المسجد الأقصى.
ونقل الموقع عن عدد من رجال شرطة الاحتلال، أنهم وبعد قرار الـ كابيت، "أصبحنا مثل بط الصيد".
أما القناة السابعة العبرية، فأشارت إلى قلق عائلات عناصر الشرطة وزوجاتهم الذي يخدمون في القدس المحتلة على حياتهم، وأنهم يرفضون وضعهم في منطقة المسجد الأقصى بسبب عدم توفر الحماية لهم
وقالت القناة: إن العديد من أمهات وزوجات رجال الشرطة يرفضن إرسالهم إلى منطقة القدس والمسجد الاقصى حيث لا يتوفر هناك ما يكفي من الأمن وفي كل لحظة يمكن أن يكون هناك حدث، ويقتل فيه رجال الشرطة بدم بارد.