استولى مستوطنون، خلال ساعات متأخرة من ليل الأحد، على أراضٍ تابعة لقرية جالود جنوب نابلس، بمحاذاة مستوطنة “شفوت راحيل”، ووضعوا فيها بيوتا متنقلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المستوطنين وضعوا 10 بيوت متنقلة في منطقة “الخفافيش” على أراضي جالود غرب مدرسة القرية، فيما نفذت قوات الاحتلال أعمال تجريف منذ أيام في تلك المنطقة، لبناء مستوطنة “عمخاي” الجديدة.
وقال فلسطينيون من قرية جالود، إن مستوطنين يزرعون أراضيهم بعد أن طردوهم منها، وكانت ‘الإدارة المدنية’ التابعة لجيش الاحتلال قد أصدرت أمرا، في العام 2009، يمنع قيام المستوطنين من زراعة هذه الأراضي، لكن سلطات الاحتلال لم تنفذ هذه الأوامر.
يذكر أن رئيس مجلس القرية الفلسطينية جالود ومنظّمة “ييش دين” قدما التماسًا لمحكمة الاحتلال العليا ضد قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة، والمجلس الإقليمي “ماطيه بنيامين”، طلبا بأن تصدر المحكمة أمرا بتحويل إجراء تحديد مناطق نفوذ المستوطنات في الضفة الغربية إلى إجراء علني وشفاف، وإتاحة المجال لتقديم اعتراضات قبل الإعلان عن منطقة النفوذ.