عاد عضو الكنيست أرون حزان إلى تل أبيب بعد أن وصل إلى معبر الكرامة "اللنبي" لملاقاة عضو البرلمانى الأردني يحيى السعود الذي وجه إليه دعوة لمنازلته و"مباطحته" ردا على تصريحات لحزان وجه خلالها إهانات للأردن على خلفية أزمة حارس السفارة.
وقال حزان إنه عاد إلى تل أبيب تلبية لدعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأنه سيحدد وقتا آخر للقاء السعود.
وكان مكتب نتنياهو قد طلب من عضو الكنيست أرون حزان من حزب "الليكود" عدم التوجه إلى معبر الكرامة "اللنبي" للقاء عضو البرلمان الأردني، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وجاء طلب مكتب نتنياهو من عضو الكنيست حزان بعدم الوصول الى معبر "اللنبي" بعد إعلان حزان عن نيته تلبية دعوة النائب السعود، والذي طالبه بعد تهجمه على الاردن أن يلتقيه على الجسر لمصارعته "مباطحته".
ولقيت استجابة عضو الكنيست ردود فعل مختلفة ، ابرزها ما قالته عضو الكنيست "شيلي يحموفيتش" من حزب "المعسكر الصهيوني"، والتي حملت مسؤولية مثل هذه الاعمال غير المسؤولة لنتنياهو خاصة أنها تجري مع دوله تم التوقيع معها على معاهدة سلام، وهي كما وصفتها بدولة "غير عدوة" وعلى العكس من افضل الاصدقاء الى اسرائيل.
ونقلت المواقع العبرية تصريحا لعضو الكنيست ارون حزان اليوم قال فيه "إنه سيتوجه الى معبر اللنبي للقاء عضو الكنيست كي يوصل رسالة، مفادها أن الاردن هي فلسطين، ولا يوجد لدي أي نوايا لمصارعة النائب الاردني"، وعلمت المواقع العبرية أن السلطات الاردنية لن تسمح لعضو الكنيست حزان بالمرور.