تاريخ النشر : 2011-06-23
ضغوط عباس وفتح أدت لتراجع فياض عن الانسحاب
قال مصدر صحفي إن رئيس الوزراء في رام الله سلام فياض كان يعتزم قبل يومين إعلان عدم الترشح وعدم قبوله ترشيحه لحكومة التوافق ورفضه لذلك الموقع حلا للخلاف، لولا ضغوط كبيرة تعرض لها من مركزية فتح والرئيس محمود عباس وجهات دولية.
وأشار المصدر إلى أن فياض كان دعا الإعلاميين والأدباء والكتاب في رام الله للقائه أمس من أجل إعلان صريح بانسحابه من أجل إتاحة الفرصة للتوافق الوطني وترك موقع رئاسة الوزراء بعد الجدل الذي دار حول تسميته رئيسا للوزراء في حكومة التوافق.
وأضاف المصدر أن فياض دعا الإعلاميين لهذا الإعلان الهام، ولكن الرئيس عباس ومركزية فتح وجهات دولية مارست ضغوطا قوية عليه في اللحظات الأخيرة أجبرته على عدم إعلان انسحابه وإعطاء تصريحات ضبابية للإعلاميين.
وأردف المصدر أن فياض بعدما تعرض لضغوط قوية من الرئيس عباس أعطى تصريحات على غير المتوقع لا تشير إلى نيته ترك موقعه على الرغم من أن دعوته الإعلاميين كانت لتفجير قنبلة إعلامية بانسحابه من رئاسة الوزراء.
ونوه إلى أن الإعلاميين والكتاب فوجئوا بكلام غير واضح لفياض عكس حالة من عدم الارتياح لديه في وقت توقع فيه كثير من المراقبين أن يعلن انسحابه دعما للوفاق الوطني.
وقال فياض في لقائه إنه لن يكون حجر عثرة أمام حكومة الوحدة و'لا أفرض نفسي على أحد، ولا يجب على أحد أن يعتقد أنني مفروض عليه، لأن هذه الأقوال والافتراضات هي إساءة للشعب الفلسطيني".