يخضع وزير الرفاه في حكومة الاحتلال "حاييم كاتس"، اليوم الخميس، للتحقيق للمرة الثالثة في قضية شبهات فساد في الصناعات الجوية العسكرية ، كونه تولى في الماضي منصب رئيس لجنة مستخدمي هذه الشركة، وجرى التحقيق معه في القضية نفسها مرتين خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب شهادات بحوزة الشرطة ، فإن "كاتس" مشتبه في قضيتين، الأولى تتعلق بوضع قوائم وفصل من العمل لمستخدمين في الصناعات الجوية رفضوا الانتساب لحزب الليكود.
وتمكنت الشرطة من الحصول على إفادات لمستخدمين تحدثوا فيها عن "أجواء الخوف" التي فُرضت على هؤلاء المستخدمين كي ينتسبوا إلى الليكود.
وتتعلق القضية الثانية، بأعمال ترميم واسعة في بيت نجل كاتس، الذي اعتقلته الشرطة.
وبموجب الشهادات، فإن مقاولا فاز بمناقصة طرحتها الصناعات الجوية ونفذ أعمال ترميم وهندسة في بيت نجل كاتس.
وتشير الشبهات إلى، أن هذه الأعمال في بيت نجل كاتس كان قد تم تنفيذها مقابل مبلغ ضئيل، مقابل حصول المقاول على منافع على حساب المناقصات التي حصل عليها من الصناعات الجوية.