غزة- المكتب الاعلامي:
دعت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم العالم الاسلامي بحكامه وجماعاته وأحزابه إلى التدخل العاجل لحماية المسلمين في ميانمار، والضغط لوقف المجازر التي تودي بحياة الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال أ. مؤمن عزيز القيادي في الحركة في تصريحات صحفية اليوم، أن ما يتعرض له المسلمون في ميانمار جريمة ضد الإنسانية وتستهدف الأمة الإسلامية جمعاء.
وأضاف عزيز أن الواجب الشرعي على المسلمين جميعاً نصرة إخوانهم المستضعفين في ميانمار بما يستطيعون، مؤكدا على دور علماء الأمة في بيان هذا الواجب الشرعي، وضرورة التحرك العاجل لوضع حد لسيول الدماء الجارية في إقليم أراكان.
وطالب عزيز بالإسراع في إنقاذ مسلمي الروهينغا من محنتهم المستمرة التي تمثل أفظع صور للإرهاب في العصر الحديث، داعيا لوقف المجازر التي تودي بحياة الأطفال والنساء والشيوخ والشبان بغير رحمة ولا شفقة.
وختم عزيز حديثه بأن هذه الجرائم المُرتكبة بحق المسلمين في ميانمار هي جرائم حرب ضد الإنسانية، مما يحتم على المجتمع الدولي القيام بمسئولياته بادانة هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها وتحميلهم كافة التبعات والمسؤوليات العقابية والجزائية.