نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة احتجاجية بعنوان
"مخرجات المجلس المركزي وانعكاساته على قضية القدس"
اليوم الخميس الموافق 18/1/2018م أمام برج شوا وحصري بمشاركة عناصر ومناصري الحركة وبمشاركة ممثلين فصائل العمل الوطني والإسلامي
ومن جانبه قال *د. نائل أبو عودة رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين في غزة* حيا أرواح الشهداء التي سالت في جنين اليوم لتثمت للعالم أجمع أن خيار المقاومة هو الأنجه والأصوب لدحر الإحتلال عن أراضينا المغتصبة
د. نائل أبو عودة: في ظل هذه الهجمة الصهيوامريكية الشرسة التي يقودها الأرعن ترامب ضد قضيتنا وقدسنا
نحن لا نحتاج إلى مزيد من القرارات المهمشة التي لا ترى النور
د. نائل أبو عودة: كان الأولى على أن المجلس المركزي أن يعمل بشكل جاد لرفع العقوبات الظالمة عن شعبنا المحاصر في غزة، لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الحقيقية على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية.
د. نائل أبو عودة: هذا المجلس لا يمثل الشعب الفلسطيني لأن فصائل المقاومة غير ممثلة فيه, ولأن المجلس يمثل فريق أوسلو وأصحاب التطبيع مع الإحتلال
د. نائل أبو عودة: عندما يُصر المجلس المركزي على تعليق الإعتراف بالكيان هذا تأكيد أنه ما زال يراهن على خيار التسوية
د. نائل أبو عودة: نؤكد على تجريم التعاون الأمني وضرورة التحلل من اتفاقية أسلو وسحب الاعتراف بهذا الكيان
د. نائل أبو عودة: ندعو إلى ترتيب النظام السياسي الفلسطيني على أساس الحفاظ على الثوابت الفلسطينية
ومن جانبه قال د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في كلمته عن فصائل المقاومة الفلسطينية أنه لا صوت يعلو فوق صوت الشهداء والأجنحة العسكرية المسلحة العاملة والمقاومة
د. إسماعيل رضوان: نترحم على ارواح الشهداء الذين رووا بدمائم ارض جنين ونؤكد أن المقاومة مستمرة ومقاومة المحتل ستكون بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة
د. إسماعيل رضوان: نأسف لاجتماع المجلس المركزي دون توافق وطني وكان المطلوب عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى يحقق التوافق الفلسطيني واصدار مخرجات واستراتيجيات لمواجهة قرار ترامب
د. إسماعيل رضوان: عقد المجلس المركزي تحت حراب الاحتلال جعل سقف هذه القرارات دون المستوى المطلوب ولا مستوى التحديات التي تحاك ضد القدس
د. إسماعيل رضوان: كان يجب على المجلس المركزي سحب الاعتراف بالكيان والغاء التنسيق الأمني
د. إسماعيل رضوان: يجب علينا ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وليس الحديث عن مصالحة دون رفع العقوبات
ومن جانبه قال أ. هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أننا نترحم على روح الشهيد أحمد جرار ابن جنين ونؤكد على استمرار المقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة
أ. هاني الثوابتة: قرارات المجلس المركزي قرارات ضبابية بامتياز ولم ترتقي لمستوى التحديات ولا حتى لخطورة الموقف, فما هو أخطر من الثوابت الفلسطينية, وما هو أخطر من أن تنتهك عاصمتنا الأبدية بقرارات المجرم ترامب
أ. هاني الثوابتة: يجب علينا أن نضحي بالغالي والنفيس في سبيل حرية الوطن والإنسان
أ. هاني الثوابتة: اننا في الجبهة الشعبية سوف نعمل على عدة مسارات
المسار الأول: المواجهة والتصدي لسياسة التفرد وما تنطوي عليه من تغول على المؤسسة واختطاف قرارها الوطني وسنقول موقفنا بصراحة مهما كلف من ثمن
المسار الثاني: المصالحة الفلسطينية ويجب الاستمرار في وجودها ونحن ندرك أن العراقيل كثيرة ولكننا على يقين بأن الغالبية تؤمن أنه لا طريق أمامنا للانتصار على الاحتلال الا طريق الوحدة الوطنية
المسار الثالث: الدفاع عن حقوق ومعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها الاجراءات العقابية التي من الغريب استمرارها إلى يومنا هذا