تاريخ النشر : 2011-06-27
المدعو برئيس الموساد السابق يقف على رأس شركة للتنقيب عن اليورانيوم
بعد أن أنهى مهام منصبه رئيسا للموساد وفغر فاه وتحدث بالسياسة بما يحرج الحكومة الصهيونية ووزير حربها يسعى المدعو مئير داغن حاليا للتنقيب عن اليورانيوم في منطقة عراد والبحر الميت.وأعلنت الشركة التي تولى دغان إدارتها فوزها بامتياز حصري يخولّها التنقيب عن مادة اليورانيوم في منطقة عراد ولم يتبق أمامه سوى الحصول على الترخيص النهائي للشروع بالتنقيب، وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، التي أوردت النبأ في عددها الصادر اليوم الاثنين.ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في الشركة الجديدة قولهم بأن الدراسات الأخيرة أثبتت وجود مادة اليورانيوم على عمق عشرات أو مئات الأمتار في منطقة عراد، وذلك لأول مرة في تاريخ العدو والشركة تسعى للحصول على ترخيص حكومي يخولها نهائيا مهمة التنقيب واستخراج هذه المادة الثمينة.وطيلة السنوات الماضية استُغلت الأراضي الواقعة على هامش ما يسمى بـ "صحراء يهودا" وفقا للتسمية الصهيونية ومنطقة عراد من قبل ما يسمى بشركة "كيمكال يسرائيل" الأعمال استخراج الحجارة والفوسفات لكن اتضح في نهاية الأمر بان تلك المنطقة غنية بالمواد المشعة.وامتنع الكيان الصهيوني حتى الان عن القيام بأعمال التنقيب المخصصة لاستخراج اليورانيوم الا ان اثبتت الدراسات التي نفذتها شركة "زراح" للتنقيب عن النفط وجود إشارات واضحة على وجود اليورانيوم، علما بأن شركة "زراح" مخولة وفقا للقانون الصهيوني باستخراج النفط والغاز فقط، الأمر الذي فتح الطريق أمام ظهور الشركة الجديد المدعوة باسم "غوليبر" وهي شركة عامة أقيمت خصيصا للبحث عن الغاز والنفط والتي يقف على رأس مجلس إدارتها رئيس الموساد المدعو دغان وهي خلافا لشركة زراح لا تعتبر شركة مساهمة لذلك لا تسري عليها القيود المفروضة على التنقيب عن مادة اليورانيوم.