غزة – المكتب الإعلامي:
شارك وفد من المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته فصائل المقاومة الفلسطينية أمام مفترق السرايا في مدينة غزة ضد الحصار المفروض على غزة والحالة المأساوية التي يمر بها القطاع
حيث دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان صحفي صادر عنها أحرار العالم،، والمنظمات الحقوقية،، والمؤسسات والجمعيات الإنسانية،، والمجتمع الدولي اثنا عشر عاما من الحصار الخانق والتضييق المستمر والمعاناة المتفاقمة تتعرض لها غزة أمام صمت عربي وعالمي مقيت وتواطؤ إقليمي ودولي، حرب تجويعٍ وإهمالٍ مؤلمة تستهدف الكل الإنساني على هذه البقعة الصغيرة من الأرض، فقد طال الحصار بظلمه كل مرافق الحياة في غزة، الاقتصادية منها والتعليمية والصحية والمعيشية، ولم يستثن هذا الحصار من بطشه وظلمه أحد، فقد أحكم الحصار بقسوته وجبروته على رقاب الأطفال الرضع والشيوخ الركع ولم يلن أمام أنات المرضى وصرخات الجائعين وآلام المعوزين. لقد طال أمد الحصار، وازدادت قسوته وأمعن المحاصرون في سياستهم الإجرامية تجاه سكان القطاع مما أفقد الحياة في غزة أدنى مقوماتها، فالحديث اليوم عن نسبة فقر تجاوزت ال65%، وارتفاع في نسبة البطالة إلى ما يزيد عن 70%، ونفاذ المئات من أصناف من الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل إغلاق للمعابر ومنع لحركة المسافرين وتقليص للتحويلات الطبية وتصاريح السفر للعلاج، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء المستمرة والتي أدت بشكل مباشر إلى تعطيل عجلة العمل وإغلاق المصانع والورش والمشاغل وتسريح آلاف العمال. لقد باتت غزة اليوم تعيش كارثةً إنسانيةً حقيقيةً يعاني سكانها من انهيار اقتصادي مروع وأوضاع معيشية غاية في التردي، فآلاف الأسر تعيش مجاعة حقيقية ويفقد أصحابها كل مقومات الحياة من المسكن والملبس والطعام والشراب مع انتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير، لذا وأمام هذا الوضع الكارثي الخطير تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية على ما يلي
وختاما.. إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نطلق نداءنا الأخير وصرختنا المدوية في وجه كل أحرار العالم للتحرك العاجل دون أي تأخير أو مماطلة كما نهيب بكل أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة إلى ضرورة التدخل العاجل لإغاثة أهلنا في قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني من الكارثة