حركة المجاهدين: المرأة الفلسطينية المجاهدة ركيزة هامه في مشروع الصمود والتحرير من دنس العدو الصهيوني.
أكدت دائرة العمل النسائي في حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان صحفي بمناسة ذكرى يوم المرأة العالمي، الذي يصادف يوم الثامن من آذار/ مارس أن المرأة الفلسطينية هي مصدر كرامة وعزة للشعب الفلسطيني وهي خط الدفاع الثاني عن شعبنا ومقدساته.
وقالت الدائرة في بيانها "التحية كل التحية للمرأة الفلسطينية .. حارسة القلعة ومربية الأجيال وصانعة الرجال، فالمرأة الفلسطينية عززت من صمود المجتمع بثباتها وجهادها".
واكدت الدائرة أن الأم الفلسطينية أم الشهداء والأم الشهيدة والأخت الأسيرة هن مبعث فخر للفلسطينيين جميعا، مشددة ان طيلة تاريخ القضية الفلسطينية لم يغيب دور المرأة الفلسطينية في يوم من الأيام، أو مرحلة من المراحل وانه يتطور يوماً بعد يوم مع زيادة اهميته فهى شريكة الرجل في معركة التحرير.
ووجهت الدائرة التحية والتقدير لكل امرأة فلسطينية في كل المواقع لأهميتها في العملية التربوية والتنشئة الاجتماعية، مؤكدة أنها لا زالت تغرس زهرات الصمود والأمل، وتحرص دائماً على المشاركة في الحياة السياسية والنضالية إلى جانب نشاطاتها الأخرى.
وذكر البيان الأمهات الفلسطينيات اللواتي رفعن بأنفسهن راية الجهاد والاستشهاد وذكر منهن الام فاطمة النجار، والأم ريم الرياشي وأخواتها آيات الأخرس، ودارين أبو عيشة، وميرفت مسعود، وهنادي جردات.
وفي الختام أبرقت دائرة العمل النسائي التحية لكل امهات فلسطين ونسائها اللواتي اقمن الحجة على الرجال وعلى كل من تآمر على شعبنا وفاوض وتنازل في معركة الدفاع عن الوطن والمقدسات.