غزة – المكتب الإعلامي:
شارك وفد من المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني الذي عقد اليوم في قاعة رشاد الشوا في مدينة غزة بمشاركة واسعة من أعضاء المجلس التشريعي والمجلس الوطني وفصائل العمل الوطني والإسلامي ولفيف من المخاتير والوجهاء والكتاب وجميع أطياف الشعب الفلسطيني
وفي كلمة للدكتور نائل أبو عودة رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة قال ان اصرار رئيس السلطة على عقد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال بصيغته وهيئته الحالية هذا استمرار في سياسة التفرد في القرار السياسي الفلسطيني.
ورفض أبو عودة كل مسمى لجلسة المجلس الوطني، لأن المجلس لا يمثل إلا مقاطعة رام الله, ولا نعتبر ذلك مجلس للشعب الفلسطيني لأنه لا يشمل الشتات في الخارج وغزة
وأضاف أبو عودة عندما تقدم السلطة في رام الله على فرض عقوبات على قطاع غزة مخالفة بذلك كل الأعراف والأخلاق, هو بتقديرنا محاولة بائسة لخطط الاستفراد بالقرار الفلسطيني, والمطلوب من جلسة الوطني هو اعطاء صبغة شرعية لهم
وأكد رئيس المكتب السياسي عاى أن الشرعية الحقيقية ليست بعدد الدول التي ستشارك في هذه الجلسة, لأنها لا تعبر إلا عن شريحة قليلة من الشعب
وقال أبو عودة إن توقيت هذه الجلسة في ظل هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا, جاءت لتحاكي مؤامرة صفقة الشيطان, واجهاض مسيرة العودة الكبرى التي أعادت قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد
وفي ختام حديثه أكد على ان استمرار المقاومة بكافة أشكالها هي العامل الأقوى لإنهاء الكيان الصهيوني وأصدقاء الكيان ومن لف لفيفهم من سلطة المقاطعة.