حركة المجاهدين : القرار الأمريكي بقطع الأموال عن الاونروا امعان في الجريمة المرتكبة بحقنا منذ سبعين عام.
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن القرار الأمريكي بقطع المساعدات عن الأونروا هو نتيجة طبيعية لحالة الهوان العربي والارتهان المتزايد للارادة الأمريكية.
ومن جهته قال الدكتور سالم عطالله مسؤول الحركة في الخارج أن الغرب يحاول قتل الشاهد القانوني المتبقي على الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا وتشريدهم من أرضنا منذ سبعين عاما وذلك بتجفيف مصادر الاونروا المالية.
وأكد عطالله أن شعبنا ليس بحاجة الى أي مساعدات من أحد وانما يريد أن يعود الى أرضه ودياره التي هجر منها قسرا ولتغلق كل مؤسسات اللجوء بعدها.
واستغرب عطالله أن هذه السياسات الأمريكية تنفذ في ظل استمرار السلطة باجراءاتها الاجرامية في غزة مدعية أنها تواجه صفقة القرن.
وتابع عطالله أن من يقطع المساعدات ويتورط بالحصار على شعبنا هو شريك بتصفية القضية الفلسطينية ويهدف الى كسر مقومات الصمود والمقاومة لشعبنا والمتركزة في غزة.
وختم عطالله حديثه بدعوة فصائل شعبنا وأطيافه للتوحد خلف استراتيجية تحافظ على الحقوق وتتجاوز حالة التفرد السياسي وتستطيع مواجهة الغطرسة الأمريكية الصهيونية.