غزة - المكتب الإعلامي:
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية على لسان عضو أمانتها العامة سالم عطالله أن الإفراج عن الفلسطينيين الأربعة من قبل السلطات المصرية تُعد خطوة مهمة وهي بالاتجاه الصحيح في إطار الشعبين الفلسطيني والمصري، والتي يجب أن تكون مبينة على الاخوة والمساعدة والمحبة لما لهذا العلاقة من جذور تاريخية وارتباط قومي وعربي في اطار الامة المشتركة.
وقال عطالله خلال تصريح خاص لموقع غزة بوست: " إن إفراج السلطات المصرية قد حدَ من معاناة عائلات واسر المعتقلين لاسيما وأنها شملت الكثير من الصبر والألم والحزن".
وأعرب عطالله عن أمله في عدم تكرار مثل هذه المشاهد وأن تكون العلاقة بين الفلسطينيين والأشقاء بمصر في مسار العلاقة الطبيعية كونهم أصحاب مصير مشترك وقضايا مركزية موحدة في ظل ما تواجهه الامة من العدو الاسرائيلي المجرم.
وأشار عطالله خلال حديثه لغز بوست، إلى أن العدو الاسرائيلي هو صالح المصلحة في كل ما يشاع وينشر من فتن وخراب في هذه الامة، آملا أن تتبع هذه الخطوة خطوات في سبيل التخفيف من معاناة المسافرين عبر معبر رفح البري كونه متنفس قطاع غزة الوحيد إلى العالم، وأن يسمح بحرية أكثر في التنقل والحركة على صعيد المغادرين والوافدين من وإلى قطاع غزة.
وأكد عطالله على ضرورة تطور العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والمصري لاسيما في الأيام المقبلة، وأن يعاد الترتيب للعلاقات الانسانية والسياسية والتجارية مع الأشقاء المصريين في سبيل توحيد وتظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعصف في القضية الفلسطينية.