تاريخ النشر : 2009-08-13
الأسير المقدسي علي شلالدة يصارع الموت منذ 19 عاماً
الأسير المقدسي علي شلالدة يصارع الموت منذ 19 عاماً
قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن الأسير المقدسي علي حسن عبد ربه شلالدة، تجاوز الستين عاماً، وأحد من الأسرى القدامى، يصارع الموت منذ 19 عاما.
وأضاف، في تقرير صادر عنه اليوم ووصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن الأسير شلالدة معتقل منذ التاسع من آب / أغسطس 1990، وكان قد صدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً، واليوم يدخل عامَه العشرين ويقترب من تدوين اسمه قسراً على قائمة الشرف والبطولة "عمداء الأسرى ".
وأوضح أن الأسير شلالدة قضى 19 عاماً في الأسر متنقلاً بين هذا السجن وذاك، بدأها بسجن المسكوبية في القدس المحتلة، ليمر على سجون السبع والرملة وشطة، ومن ثم عسقلان وهداريم ونفحة، إلى أن أصبح وأمسى زائراً كثير الحضور في عيادات السجون الكثيرة، الفقيرة من الأدوية، ومع تدهور وضعه الصحي أضحى مقيماً دائماً في ما يُسمى مستشفى سجن الرملة منذ قرابة 12 عاماً.
وأشار إلى أن الأسير شلالدة يعاني من أمراض عدة منذ سنوات طويلة دون رعاية تذكر، فهو يعاني من أزمة صدرية حادة، وأكثر من ثلثي الرئتين في إجازة دائمة عن العمل حسب تقرير طبي، إضافة إلى مرض السكري، والضغط، وانتفاخ دائم في القدمين، كما يعاني من إلتهابات مزمنة في اللثة والأسنان وتحديداً في الفك الأيسر.
وتطرق فروانة إلى نشأة وانتماء الأسير شلالدة، وقال إنه ولد في الخامس من يناير عام 1948، وتزوج مرتين وله ثمانية أبناء وأربع بنات، واعتقل في التاسع من آب / أغسطس عام 1990، بتهمة الانتماء لحركة " فتح " والمشاركة في عمليات مقاومة للإحتلال، وأصدرت إحدى المحاكم العسكرية الإسرائيلية بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً قضى منها 19 عاماً، وخلال فترة اعتقاله تزوج بعض أبنائه وبناته وأصبح جداً، وله أكثر من عشرين حفيداً.