غزة _ المكتب الإعلامي:
عقدت حركة المجاهدين الفلسطينية مؤتمراً صحفياً في الذكرى التاسعة عشر لإنطلاقتها والذكرى الثالثة عشر لاستشهاد *أمينها العام المؤسس عمر أبو شر يعة "أبو حفص" في مدينة غزة ألقاها الدكتور نائل أبو عودة مسئول ساحة غزة* في الحركة وأكد على التالي:
أولاً: نهنئ شعبنا وامتنا بحلول شهر رمضان المعظم، كما نتوجه بعظيم التحية والتقدير إلى شعبنا الصَّامد المرابط في كافة أماكن تواجده بالضفة المحتلة وقطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948 وفي والشتات، ونؤكد على حقنا الثابت والمكفول في مقاومة الاحتلال الصهيوني المجرم.
ثانياً: نؤكد أن صفقة القرن وكل الصفقات المشبوهة ستسقط كما سقطت جميع المؤمرات التي حيكت من أجل النيل من قضيتنا على مدار تاريخ الصراع مع هذا المحتل المجرم، وفلسطين ارض المسلمين جميعا ولن نتخلى عن شبر منها .
ثالثاً: نوجه التحية إلى الأطقم الصحية والأمنية في غزة التي أبدت جهداً مميزاً في ظل الحصار المطبق لمواجهة وباء كورونا كما ندعو شعبنا لمزيد من التكافل والتعاون من أجل تجاوز تلك الجائحة في أقرب وقت.
رابعاً: ستبقى مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها، مهما كان الثمن، وبلغت التضحيات، وبهذا الصدد نحذر الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض مستغلا القيود المفروضة على المقدسيين في ظل جائحة الكورونا..
خامسا: نؤكد أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال المجرم على سلم أولوياتنا، ولن نكل أو نمل حتى ينعم كافة أسرانا البواسل بالحرية والكرامة، وندع الى أكبر حملة شعبية وعالمية لنصرة الأسرى في ظل الخطر الحقيقي الذي يواجههم مع تفشي وباء كورونا داخل الكيان .
سادساً: نجدد دعوتنا للسلطة بالانحياز إلى خيار الشعب الفلسطيني والتحرر من قيود اوسلو وارتباطات التنسيق الامني التي كبلت مقاومة شعبنا، كما ندعوها إلى رفع الإجراءات الإجرامية بحق غزة، وتنفيذ متطلبات الوحدة والشراكة الوطنية واعادة بناء المؤسسات الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية لتكون جامعة للكل الفلسطيني بلا استثناء.
سابعاً: نؤكد على مواصلة مسيرة الاعداد والتجهيز وممارسة كل أشكال المقاومة، حتى تحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق ومعنا كل الصادقين من شعبنا وامتنا.
وأخيراً : ندعو أمتنا إلى مزيد من رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتوحيد الجهود لنصرة الأرض المقدسة ومواجهة عدوها الموحد وهو الكيان الصهيوني وأذنابه.