تاريخ النشر : 2009-08-13
أسيرة محررة: الأسيرات يتعرضن لتفتيش مذل وأمراض عدة
أسيرة محررة: الأسيرات يتعرضن لتفتيش مذل وأمراض عدة
أفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت اليوم عن الأسيرة أسماء البطران البالغة من العمر عشرين عاماً بعد انتهاء مدة محكوميتها والبالغة 20 شهراً وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت البطران بتاريخ 13-1-2008من منزلها
من جهتها، أعربت الأسيرة المحررة البطران في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى عن سعادتها بالإفراج عنها متمنية الإفراج عن جميع الأسيرات في القريب العاجل.
وأوضحت الأسيرة المحررة البطران أن أوضاع الأسيرات البالغ عددهن 49أسيره تزداد سوءاً في ظل التشديد المستمر عليهن والتفتيشات الليلية وعمليات القمع التي يتعرضن لها وأضافت قائلة:يوم الخميس الماضي شنت إدارة سجن هشارون حملة تفتيش همجية ووحشية على غرفتين من غرف الأسيرات بدعوى التفتيش عن جهاز نقال وبدأت عملية التفتيش من الساعة التاسعة ليلا حتى الساعة الثانية مساءاً تم خلالها تفتيش دقيق لكل محتويات الغرفة بما فيها الحمامات كما قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك المغاسل وتمزيق غطاء الفرشات ووصفت البطران أسوا وأصعب تفتيش على الأسيرات هو تفتيش الأسيرات عاريات في تلك الليلة
وأكدت البطران أنها خرجت وتركت خلفها الأسيرات بمعنويات عالية جدا مشددة على أهمية تفعيل قضية الأسرى والأسيرات إعلاميا نظرا لتمادي إدارة السجون في تعاملها مع الأسرى والأسيرات بطريقة وحشية ودون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان في انتهاك واضح وخطير لكافة الأعراف والمواثيق الدولية
وعن مطالب الأسيرات ورسالتهن قالت البطران:أهم مطلب للأسيرات هو إتمام صفقة تبادل الأسرى دون التنازل عن أي مطلب من مطالب أسري الجندي جلعاد شاليط ونقلت البطران عن الأسيرة أحلام التميمي رسالة جاء فيها أطالب أسري الجندي جلعاد شاليط بالثبات على مبادئهم وعدم التنازل أو التراجع عن أي مطلب من مطالبهم مهما كلف الأمر،وقالت أحلام في رسالتها "أنا لا أريد الخروج من أرض فلسطين وفلسطين تجري في عروقي مجرى الدم ".
أما عن أوضاع الأسيرات الصحية أوضحت أن الأسيرة زهور تعاني من مرض الضغط والسكري وتعيش على العلاج بكمية كبيره، حيث يتم إدخال لها العلاج أسبوعيا أما الأسيرة سناء شحاده فتعاني من ألام حادة في الأسنان وقد تم إدخال عدسات لاصقه غير مناسبة لها بحيث لا تناسب المقاس المطلوب لها وبالنسبة للأسيرة أحلام التميمي تعاني من ألام صعب في الظهر وفي الركبة وتخرج إلى العيادة بشكل دوري ولكن دون جدوى فهي أحيانا لا تستطيع الوقف على أرجلها من شدة الألم،ونوهت الأسيرة المحررة البطران إلى أن أوضاع الأسيرات الاعتقالية صعبة،حيث منع الأسيرات من الحرمان من إكمال التعليم وإتمام الثانوية العامة رغم أن المحكمة العليا سمحت بإدخال الكتب للأسرى إلا أن إدارة السجون تمنع إدخال أو إخراج الكتب للأسرى
أشارت الأسيرة المحررة البطران إلى أن الأسيرة إبراهيم حامد معزول عن العالم الخارجي ويمنع من الخروج إلى المحكمة الو لمقابلة المحامي أما الأسير إبراهيم البرغوثي يعاني من نقص في الوزن نتيجة العزل وحلته الصحية سيئة ولا تقدم له إدارة السجون سوى الماء والخبز فقط ويتعرض يوميا للضرب على يد الجنود والمعتقلين الجنائيين حيث يعزل مع المدنين