غزة – المكتب الإعلامي:
عقد مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي "المجمع الدعوي" والدائرة الدعوية في حركة المجاهدين الفلسطينية ورشة دعوية بعنوان
"دور علماء و دعاة المسلمين في التصدي لمشروع الضم الاستعماري وصفقة القرن"
والذي أقيم في فندق الكومودور بمدينة غزة، حيث شارك في الورشة عدداً من العلماء والدعاة من الجماعات الدعوية العاملة في غزة.
وتحدث في الورشة كلاً من:
أ. محمد أبو مصطفى "امين سر المجمع الدعوي"
د. نواف التكروري "رئيس علماء فلسطين في الخارج".
الشيخ عمر فورة "حركة الجهاد الإسلامي"
د. محمد السوسي "رابطة علماء فلسطين"
د. حسن البلبيسي "جماعة الدعوة والتبليغ"
د. زياد مقداد "الجامعة الاسلامية"
وأكد المجتمعون على التالي:
♦️أولاً: فلسطين ارض اسلامية عربية فلسطينية من بحرها الى نهرها ولن يغير هويتها او انتماءها الاسلامي والعربي أي قوة أو تآمر أو محاولات لطمس الهوية ومصادرة الأراضي.
♦️ثانيا: ان صفقة القرن او خطة الضم جريمة تستهدف الأمة كلها في دينها وعقيدتها ومقدساتها وأن مجابهة ومواجهة هذه الجريمة هو واجب شرعي على كل مسلم.
♦️ثالثا: تجريم التطبيع مع هذا الكيان بكافة اشكاله ومحاولة البغض تسويق الوجه الحسن لدولة الكيان هو جريمة بحق المسجد الأقصى وبحق تضحيات ابناء شعبنا.
♦️رابعا: دعوة جميع علماء الأمة للوقوف صفاً واحداً الى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني المكلوم وتحريم وتجريم التعاطي مع هذه الصفقة أو الخطة بكافة أشكاله وأن التنازل عن حبة تراب من فلسطين لهذا العدو الصهيوني حرام لا يبرره عذر.
♦️خامسا: دعوة أبناء الشعب الفلسطيني إلى نبذ الخلاف ورص الصفوف والوحدة الحقيقية القائمة على الشراكة الحقيقية لأن تمتين الجبهة الداخلية يعتبر من أهم الواجبات في هذا الوقت لمجابهة ومواجهة العدوان الصهيو امريكي الجديد.
♦️سادسا: وجوب التفاف الامة حول المقاومة الفلسطينية ودعمها في حربها مع الكيان الصهيوني وهذه الجريمة لن تمر بإذن الله ما دام المجاهدون في فلسطين قابضون على الزناد وما دام ضمير أبناء الأمة حياً.
♦️ختاما: نحن كعلماء فلسطين سنمضي قدما لتنفيذ أي نشاط أو فعالية تنصر قضيتنا الفلسطينية العادلة.