بيان صحفي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى ال 33 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي
- في ذكرى انطلاقتهم ال٣٣ تتقدم حركة المجاهدين الفلسطينية ممثلة بالدكتور اسعد عطية أبوشريعة من إخوة الدين والدرب والجهاد في حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم الأخ المجاهد القائد زياد النخالة الأمين العام للحركة، بخالص التهاني والتبريكات .
- لقد اضافت انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي زخما جهاديا قويا لمسيرة النضال الفلسطيني وللحركة الإسلامية في فلسطين، فكانت معلما بارزا و كبيراً في مشروع التحرير والعودة، و قدمت رصيداً كبيراً لا تخطؤه العين في مسيرة الفكر والبندقية .
- في هذا اليوم المبارك نستذكر الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، والشهيد الأمين الدكتور رمضان شلح، والآلاف من أبناء حركة الجهاد الإسلامي الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا بتضحياتهم ملاحم الوعي والجهاد.
- انه لمن الجدير ذكره في هذه المناسبة الجهادية الوحدوية ان نؤكد على الروابط الوثيقة التي تجمع مجاهدي الحركتين ومقاتلي سرايا القدس وكتائب المحاهدين والمشوار الطويل من التنسيق والعمل المشترك ، لنؤكد مضينا في تعزيز روابط الشراكة والتحالف نحو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وانتزاع كل الحقوق .
- نؤكد على أهمية التعاضد بين فصائل المقاومة كجسم فلسطيني أصيل يعبر عن ارادة الشعب في التحرر والخلاص من المحتل.
- رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وعجل فرج الأسرى والمسرى، ومعا وسويا حتى نصلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى.
*"حركة المجاهدين الفلسطينية"الثلاثاء 6 - أكتوبر - 2020م.