- أبو الشيخ: في هذا المؤتمر الإسلامي المبارك نحي الذكرى ال ٣٣ لانتفاضة الحجارة الفلسطينية، ونلتقي رغم آلامنا من المطبعين مع الصهاينة.
- أبو الشيخ: لنقف وقفة رجل واحد في مواجهة التطبيع متكلين على الله عز وجل، الذي وفقنا في محطات سابقة رغم كل المؤامرات التي تحاك ، فهو ولي التوفيق والقادر عليه.
- أبو الشيخ: الأمة الإسلامية اليوم كما تعلمون وترون بين مقاوم ثابت على الطريق المستقيم، وبين خاذل للمقاومين ناصر لليهود الصهاينة المعتدين ولكن سنة الله ماضية لا تتغير ولا تتبدل.
- أبو الشيخ: إن التطبيع مع الصهاينة المحتلين المعتدين هو موالاة لهم وإقرار لاعتداءاتهم.
- أبو الشيخ: المطبعين بفعلهم هذا يعلنون أنهم موالون لليهود الصهاينة ، خاذلون للمقاومين.
- أبو الشيخ: سيقول البعض هناك فرق بين التطبيع والولاء وهو بذلك محرف الكلم عن مواضعه.
- أبو الشيخ: هل يشكون أن اليهود الصهاينة يعادون الله ويعادون المؤمنين ، وهل التطبيع إلا مودة ، وهل ولاؤهم لليهود الصهاينة إلا مودة ونصرة ، أليس بتطبيعهم يحاولون تثبيت إحتلال فلسطين والقدس.
- أبو الشيخ: سنة الله ماضية ، إن كان الحكام المطبعين يقصدون بتطبيعهم المحافظة على عروشهم فهم واهمين ، لأن سنة الله جارية.
- أبو الشيخ: مالك الملك هو الله عز وجل ، ومن سنته كما أشارت الآية الكريمة إلى استبدال من يوالي الكافرين ، وهل هناك كفر أشد من كفر اليهود الصهاينة الذين يسعون في الأرض فسادا.
- أبو الشيخ: فالحمد لله الذي نصر إنتفاضتنا الأولى بحجارة ، فهي ميراث حجر داوود عليه السلام ثم إنتصار حزب الله في جنوب لبنان وهروب الصهاينة من الجنوب الصامد في عام ألفين وإنسحاب وهروب الصهاينة من غزة العزة والكرامة والشهامة في عام ٢٠٠٥م.
- أبو الشيخ: لقد هزم الصهاينة في مواجهاتهم مع المقاومة في لبنان عام 2006 وهزيمته في أعوام ٢٠٠٩ و٢٠١٢ و٢٠١٤ من غزة الباسلة الصامدة المقاومة وثبات اليمن في وجه المؤامرات ثم هزيمة المشروع الصهيوني في إثارة الفتن في المنطقة.
- أبو الشيخ: نعم إن الله عز وجل ينقص من نفوذ الصهاينة جغرافيا ونفسيا ويعزز من نفوذ المقاومة .فالمستقبل لمن ثبت على طريق الحق داعيا إلى الله وحده.