تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وأخلاقي، واستمرار معاناتهم وصمة عار على جبين الإنسانية
يمر علينا هذا العام يوم الأسير الفلسطيني، وما زال يتعرّض الاسرى والاسيرات داخل سجون الاحتلال لجرائم إنسانية وأخلاقية بكافة المقاييس.
ولكن رغم كل هذه العذابات إلا أن أسرانا الأبطال ما زالوا يواصلون صمودهم بكل قوة وصبر وعنفوان، وينتظرون منا الكثير من الجهد والعمل لتحريرهم ورفع الظلم عنهم.
*وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نؤكد على التالي:*
- إن قضية الأسرى هي قضية مركزية ووطنية خالصة، ولن يهدأ لنا بال إلا بانتزاع الحقوق جميعاً وعلى رأسها قضية الأسرى بالتحرير والخلاص الشامل بإذن الله.
- نؤكد أن تضحيات الأسرى ومعاناتهم الواضحة والمستمرة، تستوجب من كافة أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم.
- نؤكد أن العار سيلحق كل من خذل الأسرى ولم ينصرهم، في ظل عالم يحكمه قانون الغاب ومجتمع دولي يكيل بمكيالين ويصم آذانه عما يعانيه أسرانا الأبطال.
- ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني للتفاعل مع هذه القضية الهامة والمحورية، ونؤكد على ضرورة تصاعد فعاليات الدعم والاسناد لأسرانا الصامدين في سجون الاحتلال.
- نطالب المؤسسات الحقوقية و الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن الفلسطيني إلى القيام بدورها الإنساني في ملاحقة مجرمي الحرب الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا الأبطال.
*"حركة المجاهدين الفلسطينية"*
السبت 17- نيسان - 2021م