- عرفة يوم من أيام الله ومكان للاعتراف بالذنوب من الحجيج فيتوب الله عليهم لاعترافهم بذنوبهم، وبه نزلت اية (اليوم اكملت لكم دينكم).
- عرفة يوم التاسع من ذي الحجة من الأيام المعلومة الذي يقبل الله به توبة عباده، ويستجاب الدعاء فيه، ويغفر الله لمن صامه سنة مضت وسنة قادمة .
- في قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.. ) إكمال تنزيل ، واتمام نعمة ، وإرتضاء .
- إن التنزيل الرباني كامل لا نقص فيه، فهي منهج عقيدة سليمة صحيحة، وعبادات شعائرية ومناسك، ومعاملات بجميع انواعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والماليه، وسنن شاملة الوعد والوعيد، كلها منهج متكامل .
- النعمة، تتمثل في إنزال المنهج وإيضاحه وذلكةأكبر نعمة، وإتمام البعثة النبوية المحمدية التي هي رحمة للناس، ونعمة الحج بأمان بعد هدم الطغيان من ابي جهل وغيرهم .
- من سنن الله، اشتراط النصر فقال [ إن تنصروا الله ينصركم ]، وإشتراط البركة فقال [ ولو أن أهل القرى آمنو واتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ].
- أليس نعمة كبيرة أن يوضح لنا الله مسار العطاء وطرق المنع في الدارين .
- الإرتضاء، لقد رضي الله أن يكون الاسلام لنا دينا، فمن ارتضى منا الاسلام دينا لقد فاز ، ومن لم يرتضي الاسلام دينا لقد خسر، ومعنا الارتضاء ان يقبل مع الرغبة فيه، [ ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ]
- يا من تريدون انشاء ديانة على مزاجكم وتسمونها الديانة الابراهيمية، يا من تسعون لارضاء الصهاينة لن يقبل منكم نفقات وتبرعات ولا عبادات ولا غيره، ولن ينفعكم فتح سفارات لكم في الكيان ولا تجنيس الصهاينة في الارض التي انتم مستخلفين فيها، فلقد ارتضى الله الاسلام لنا دينا.
- في يوم عرفة فلنحرص على الذكر ما استطعنا الاكثار منه، وعلى الصدقات ليأتي العيد على الفقراء وعندهم ما يكفيهم، وعلى صيام يوم عرفة فيغفر سنة مضت وسنة قادمة
- فلنحرص على استغلال عرفة بالدعاء خاصة ما بعد عصر هذا اليوم ، ولنسامح كل من ظلمنا كي يسامحنا الله، ولنصل من قطعنا كي يصلنا الله .
- بادروا يا أحباب بتعليم نسائكم وبناتكم الدين فهذا ما أمرنا الله به وهذا ما فعله الصحابة الكرام وآل البيت المطهرين .